كشف تقرير جديد عن أن إجمالي الإنفاق على ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة بلغ 1.2 مليار دولار في يونيو/ حزيران، ليشكل الرقم أكبر نسبة مبيعات لم تحدث منذ عام 2009.
وأشار تقرير أعدته مجموعة “NPD” أن المبلغ يمثّل زيادة بنسبة 26% مقارنة بالعام الماضي.
وبلغ الإنفاق العام حتى الآن على أجهزة الألعاب والبرامج والملحقات والبطاقات 6.6 مليار دولار، وهذا يزيد بنسبة 19% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما أنه أعلى إجمالي خلال الفترة من عام حتى الآن منذ عام 2010.
وبهذا المعدل، يقترب 2020 لكي ينال لقب “أفضل عام لألعاب الفيديو خلال عقد من الزمان”.
وحققت صناعة ألعاب الفيديو تلك الأرقام بفضل إقبال الزبائن على بعض الألعاب القوية والشهيرة للغاية، بما في ذلك “The Last of Us: Part 2″ و”Animal Crossing: New Horizons” و”Call of Duty: Modern Warfare”.
وعلى الرغم من احتوائها على الكثير من التفجيرات، إلا أن لعبة “The Last of Us: Part 2” كانت اللعبة الأكثر مبيعا في شهر يونيو/ حزيران، وثالث لعبة الأكثر مبيعا لهذا العام بحسب ما أشار مات بيسكاتيلا من مجموعة “NPD” في سلسلة من التغريدات على موقع “تويتر”.
وبينما انخفض الإنفاق على أجهزة ألعاب الفيديو قليلا في شهر يونيو، فقد كان جهاز “نينتندو سويتش” هي المنصة الأكثر مبيعا، وكانت وحدة التحكم اللاسلكية “Xbox Elite Series 2”.
ومن المرجج أن يكون السر وراء هذه المبيعات الخيالية هو جلوس عدد أكبر من الأشخاص داخل منازلهم بسبب وباء “كورونا” المستجد.