نشر موقع ” ترافيل أند ليجر” 20 صورة لدبي من الجو قال فيها، إن ثمة إحساسا طاغيا يتأتى من التقاط صور من الجو لمدينة ما من آلاف الأميال، سواء كان المرء على معرفة بتلك المدينة أم لا، ودبي ليست استثناء.
فهذه الرقعة من الأرض التي تترامى على مساحة 1500 ميل مربع، تزخر بمراكز تجارية فخمة ترضي جميع الأذواق محتضنة أكثر من مليوني نسمة.
وتعتبر دبي من وجهات السفر المفضلة، التي تأسر الألباب بأبراجها الشاهقة التي تناطح السحاب، والشهيرة حول العالم بكونها مفاخر عمرانية شامخة، أو صروح جمالية تسبي العيون.
ويصعب من الفضاء أن يتخيل المرء أن الفضاء الذي يحتضن اليوم ثروة من الأعمال والمشاريع التجارية التي تحيط بكل مكان، كانت يوما مجرد قرية صيد متواضعة واعدة.
ولقد حققت المدينة الوجهة قفزات باهرة، فلو خرجت من أسوار المدينة إلى الصحراء العربية احتضنك مشهد جديد كليا، كثبان رملية مطعمة بالأتربة. فيما لو يممت شطر الجنوب لوجدت فردوسا لازورديا من مياه الخليج. ولن تجد في العالم أماكن كثيرة يمكن التقاط هذا التمازج البيئي في لقطة واحدة.