أعلنت «مجموعة اتصالات»، نتائجها المالية الموحدة للربع الثالث من العام الجاري والمنتهية في 30 سبتمبر، حيث وصلت قيمة إيرادات المجموعة إلى 13 مليار درهم، في حين وصلت أرباحها الصافية الموحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي إلى 2.4 مليار درهم، وبزيادة سنوية وصلت نسبتها إلى 6%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ إجمالي قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة خلال الربع الثالث 6.9 مليارات درهم، بزيادة سنوية بلغت نسبتها 2%، نتج عنه هامش فائدة وضريبة واستهلاك وإطفاء وصلت نسبته إلى 53%.
من ناحية أخرى، وصلت قاعدة المشتركين الإجمالية إلى 149 مليون مشترك بزيادة سنوية بلغت 1%، في حين وصلت قاعدة المشتركين في الإمارات إلى 12.1 مليون مشترك.
مرونة
وقال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ «مجموعة اتصالات»، الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في المجموعة: أظهر أداء «اتصالات» خلال الربع الثالث من هذا العام، مرونة في التفاعل مع الظروف غير المسبوقة التي يمر بها العالم، مما يؤكد أهمية الدور الهام والمحوري الذي لعبته قدرات «اتصالات» الشبكية في تمكين العملاء من أفراد ومؤسسات من تأدية مهامهم وأعمالهم بكل يسر وسهولة على الرغم من هذه التحديات والظروف.
وأضاف: بفضل بنيتها التحتية الأكثر تطوراً وتقدماً في المنطقة، تعمل «اتصالات» وبشكل دائم على اقتناص مختلف فرص النمو التي أتاحتها الظروف الراهنة، مع حرص الشركة المستمر على تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لعملائها، وبما يدعم جهودها الرامية إلى تحقيق رؤيتها الاستراتيجية المتمثلة في «قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات». ونجاح «اتصالات» في إطلاق شبكة الجيل الخامس 5G، وفي توفير خدمات الإنترنت فائقة السرعة لمشتركيها بالاعتماد على شبكة الجيل الخامس الثابتة، هو شهادة على جهود الشركة المبذولة في هذا الاتجاه.
تحول رقمي
وأشار دويدار إلى أن «اتصالات» ستواصل مسيرتها نحو التحول الرقمي بشكل متسارع، مع الحفاظ على المرونة الكافية التي تمكنها من الارتقاء بمستوى أعمالها المستقبلية، والعمل على تحويل مختلف التحديات إلى فرص نمو واعدة، وبما يحقق أهدافها طويلة الأجل، مع خلق قيمة أعمال متزايدة. كما سنواصل عملية رقمنة أعمالنا مع التركيز على الابتكار في أصول الشركة الحالية من خلال بناء قدرات جديدة ممكنة رقميا ومستدامة.
واختتم تصريحه بالقول: نود أن نشكر قيادة الإمارات الحكيمة على رؤيتها وعلى دعمها لقطاع الاتصالات خلال هذه الظروف، وبالشكل الذي ألهم «اتصالات» على مواصلة طموحاتها الرقمية وعلى مواجهة الظروف الجديدة بكل تميز وريادة، وبما مكنها من تحقيق التوقعات وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمعات التي تعمل فيها.