2 مليار دولار الدخل السياحي للأردن العام الحالي

admin
عربي
admin27 نوفمبر 2013آخر تحديث : منذ 10 سنوات
2 مليار دولار الدخل السياحي للأردن العام الحالي

2122951206توقع خبير اقتصادي أن يصل دخل الأردن من القطاع السياحي هذا العام إلى حوالي 2.400 مليار دولار متجاوزا العام 2012 الذي بلغ 1075 مليون دولار.
وقال رئيس جمعية الفنادق الأردنية، ميشيل نزال، إن النمو السياحي العالمي انعكس على الأردن؛ حيث ارتفع أعداد السياح الدوليين من 469 مليون سائح العام 2012 إلى 494 مليون سائح العام الحالي.
وأضاف نزال في محاضرة ألقاها أمس في كلية الأعمال بالجامعة الأردنية، ضمن برنامج حوارات الأعمال الذي تنفذه الكلية، ان مستقبل الاقتصاد الأردني سيعتمد على القطاع السياحي بسبب تراجع قطاع الصناعة لارتفاع كلف الطاقة والكهرباء وتدني مستوى القطاع الزراعي لشح وندرة المصادر المائية.
وأشار إلى أن الأردن يضم (28) موقعا أثريا فضلا عن تنوع المنتج السياحي ضمن رقعة جغرافية صغيرة مشيرا إلى أن الأردن سجل أربعة مواقع للإرث العالمي تابعة لليونيسكو، هي: البتراء، ورم، وأم الرصاص، وقصر عمرة.
وقدر نزال أعداد الأيدي العاملة في القطاع السياحي بـ ( 42) ألف فرصة عمل مباشرة و(120) ألف فرصة عمل غير مباشرة فيما يشكل الدخل السياحي حوالي 17 بالمائة من الحساب الجاري في ميزان المدفوعات.
واستعرض المحاضر المؤسسات التي تسهم في دفع عجلة النشاط السياحي ومنها قطاع الفنادق والجمعيات والمطاعم السياحية ومكاتب السياحة والسفر ومحلات التحف الشرقية ومكاتب تأجير السيارات السياحية وشركات النقل السياحي وأدلاء السياحة والسفر.
وعرض نزال للتحديات التي تواجه السياحة في الأردن لا سيما عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده بعض دول الإقليم وضعف الحملات الترويجية وارتفاع أسعار بعض الخدمات والاعتماد على البرامج التقليدية وعدم وجود طيران مباشر من بعض الدول ومحدودية رحلات الطيران للدول خصوصا أسواق آسيا وقصر مدة إقامة السائح في الأردن.
وكان عميد كلية الأعمال الدكتور زعبي الزعبي الذي قدم المحاضر، اشار إلى أهمية برنامج حوارات الأعمال الذي يتضمن استضافة خبراء ورجال أعمال وسياسيين وصناع قرار لتبادل الآراء والأفكار حول التحديات التي تواجه الاقتصاد الأردني مع طلبة الجامعة والباحثين فيها.-(بترا)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.