حذرت منظمة العمل الدولية من أن 195 مليون شخص حول العالم سيخسرون وظائفهم، بينهم 5 ملايين في الدول العربية، بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الدول العربية وأوروبا “هي أكثر مناطق العالم المتأثرة اقتصاديا بسبب جائحة كوفيد-19. تداعيات الجائحة على القطاع الاقتصادي تفوق سوءا أزمة 2008-2009 المالية”.
وتوقعت أن “يشهد العالم تقليصا في الوظائف لنحو 200 مليون من الموظفين بدوام كامل في الأشهر الثلاثة المقبلة فقط”.
وتعزي المنظمة ذلك إلى “فرض إجراءات الإغلاق الكامل أو الجزئي في العديد من الدول”، وذلك تجنبا لانتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة الآلاف حول العالم.
ويرزح نحو 190 مليون شخص تحت وطأة البطالة في العالم، وفق أرقام منظمة العمل ما قبل انتشار فيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في الصين في كانون أول/ديسمبر.
“من المتوقع أن تؤدي أزمة وباء فيروس كورونا المستجد إلى إلغاء 6.7% من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الثاني من عام 2020″، أي ما يعادل 195 مليون وظيفة بدوام كامل، بحسب المنظمة.
ويعمل نحو ملياري شخص في وظائف غير رسمية معظمهم في الدول النامية، وعشرات الملايين من العمّال الذين يعملون في الوظائف غير الرسمية “تأثروا بسبب كوفيد-19.”