189 مليار ريال سحوبات نقدية عبر الصرافات الآلية في الربع الأول

تحليل اقتصادي
8 مايو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
189 مليار ريال سحوبات نقدية عبر الصرافات الآلية في الربع الأول

5909db77-61ab-424b-90d8-661cdbf29645_16x9_600x338

ارتفعت السحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية في السعودية بنسبة 1 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري، مسجلة 188.9 مليار ريال، مقابل 186.7 مليار ريال في الربع الرابع 2015، بزيادة قيمتها 2.1 مليار ريال.

وتراجعت السحوبات النقدية عبر الصرافات خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6 في المائة، عن مستوياتها في الربع الأول 2015، بقيمة تراجع 11.4 مليار ريال.

وارتفعت السحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية بنسبة 8 في المائة خلال مارس من العام الجاري، مسجلة 65.2 مليار ريال، مقابل 60.6 مليار ريال خلال شهر فبراير من نفس العام، بزيادة قيمتها 4.6 مليار ريال، فيما تراجعت بنسبة 3 في المائة، عن مستوياتها في مارس 2015، البالغة 67.2 مليار ريال، بقيمة تراجع تقارب ملياري ريال.

وقفزت السحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية في السعودية بنسبة 8 في المائة خلال العام الماضي 2015، مسجلة رقما قياسيا هو الأعلى في تاريخها على الإطلاق عند 776.7 مليار ريال، مقابل 722 مليار ريال في عام 2014، بزيادة قيمتها 54.7 مليار ريال خلال عام.

وتعادل السحوبات النقدية خلال عام 2015، نحو ستة أضعاف القروض الممنوحة من المصارف في خلال نفس العام، البالغة نحو 111 مليار ريال، حيث كانت قروض المصارف 1.25 تريليون ريال بنهاية 2014، فيما بلغت 1.36 تريليون ريال بنهاية 2015.

وتضاعفت السحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية بنهاية عام 2015، بنحو 60 مرة مقارنة بمستوياتها قبل 23 عاما، حيث كانت 12.9 مليار ريال في عام 1993، بنسبة زيادة تقارب 6000 في المائة، وقيمة زيادة خلال الفترة تتجاوز 763.8 مليار ريال.

وبحسب التحليل، بلغ متوسط السحب الشهري من الصرافات الآلية نحو 64.7 مليار ريال، فيما تم سحب 2.13 مليار ريال يوميا في الصرافات خلال 2015.

واعتمادا على أن عدد سكان السعودية بلغ 31.5 مليون نسمة خلال 2015، يعني ذلك أن متوسط السحب لكل فرد من السكان بلغ 24.6 ألف ريال خلال العام كاملا، ونحو ألفي ريال شهريا، و68 ريالا يوميا.

وتعكس الأرقام الضخمة للسحوبات النقدية عبر الصرافات الآلية، الاعتماد المكثف من قبل السعوديين والمقيمين على استخدام هذه الخدمة، واللجوء إليها بشكل يومي تقريبا، في ظل العدد الكبير من الصرافات الآلية البالغة 17.22 ألف صراف آلي العام الماضي.

وارتفع عدد الصرافات الآلية في السعودية بنسبة 11 في المائة خلال عام 2015، لتبلغ 17.22 ألف صراف، مقابل 15.52 ألف صراف آلي بنهاية عام 2014، بما يعني أن المصارف السعودية أضافت 1707 صرافات ألية جديدة خلال عام 2015.

وتضاعف عدد الصرافات الآلية للمصارف السعودية بنهاية عام 2014، 22 مرة خلال 23 عاما، حيث كان عدد الصرافات عام 1993، نحو 766 صرافا آليا، بما يعني أن المصارف أضافت 2148 صرافا آليا خلال 23 عاما.

أما عدد العمليات فقد بلغ بنهاية 2015، نحو 1.82 مليار عملية، 1.06 مليار منها “59 في المائة” من خلال المصارف، و754.5 مليون عملية “41 في المائة” من خلال الشبكة السعودية.

وزاد عدد العمليات خلال 2015، بنسبة 19 في المائة، عن مستوياتها بنهاية عام 2014، البالغة 1.53 مليار عملية، بزيادة 291.7 مليون عملية.

وتضاعف عدد عمليات السحب عبر الصرافات الآلية 108 مرات خلال 23 عاما، حيث كانت 16.9 مليون عملية في عام 1993، لتزيد بنحو 1.81 مليار عملية، بنسبة زيادة تقارب 11 ألفا في المائة.

وارتفعت العمليات عبر صرافات المصارف بنسبة 18 في المائة خلال 2015، مرتفعة بنحو 164.5 مليون عملية عن مستوياتها خلال 2014، البالغة 904.3 مليون عملية.

فيما ارتفعت العمليات عبر صرافات الشبكة السعودية بنسبة 20 في المائة خلال 2015، مرتفعة بنحو 127.2 مليون عملية عن مستوياتها خلال 2014، البالغة 627.3 مليون عملية.

وتوزعت السحوبات النقدية خلال 2015، كالتالي: تم سحب 342 مليار ريال عبر الصرافات الآلية للمصارف، تعادل 44 في المائة من إجمالي السحوبات، البالغة 776.7 مليار ريال، فيما تمت 56 في المائة من قيمة السحوبات عبر الشبكة السعودية، بقيمة 434.7 مليار ريال.

وفيما يخص عدد البطاقات المُصدرة، فقد بلغت 22.5 مليون بطاقة بنهاية 2015، مقابل 20.55 مليون بطاقة بنهاية عام 2014، مرتفعة بنسبة 9 في المائة، بما يعني إصدار المصارف السعودية 1.9 مليون بطاقة خلال عام 2015 بمفرده.

وتضاعف عدد البطاقات المُصدرة 20 مرة، بنسبة زيادة 1880 في المائة خلال 23 عاما، حيث كانت 1.13 مليون بطاقة عام 1993، أي أن المصارف السعودية أصدرت 21.3 مليون بطاقة خلال 22 عاما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.