وقالت مديرة الاتصال والإعلام لهيئة تنظيم النقل البري الدكتورة عبلة وشاح انه منذ بداية تطبيق قرار شطب واستبدال الحافلات والمركبات في الاردن في عام 2008، قامت الهيئة بشطب واستبدال 1808 مركبات موزعة بين حافلات كبيرة الحجم بعدد 174 واخرى متوسطة “كوسترات” بعدد 1634 مركبة.
وأضافت: خلال شهر أيلول الماضي تم شطب وتحديث 17 مركبة متوسطة وكبيرة الحجم، حيث قامت الهيئة باستبدال 13 مركبة متوسطة “كوستر” و4 حافلات كبيرة.
وكان عام 2009 الاكثر اقبالا من قبل المستثمرين والعاملين في القطاع على شطب وتحديث وسائط النقل، ومن ثم عام 2010 وبعدها عام 2008، ثم العام الماضي 2011 الذي شهد تراجعا في اعداد الحافلات التي تم استبدالها.
وتسعى هيئة تنظيم النقل البري الى تحديث وشطب 2997 مركبة موزعة بين كبيرة ومتوسطة الحجم في المملكة وذلك وفق القرار الصادر في 2008 الذي حدد حوالي 314 حافلة كبيرة الحجم يجب تحديثها وشطبها وحوالي 2683 حافلة متوسطة الحجم، حيث تدعو المستثمرين الاستفادة من قرار مجلس الوزراء القاضي بالتحديث الاستبدالي والمتضمن إعفاءات وحوافز ضريبية وجمركية شريطة شطب سيارات الركوب المتوسطة وخروجها من الخدمة.
وكانت الهيئة بدأت بتطبيق خطتها في الاستبدال التحديثي لوسائط النقل العام في المملكة منذ عام 2008 على ان تنتهي بحسب البرنامج الموضوع في عام 2013، وفي حال انتهى العام المقبل من دون ان تستكمل الهيئة تنفيذ خطتها في عملية الشطب فانها اعدت برنامجا تفضيليا خاصا بهذه العملية لغاية 2020 .
ويهدف قرار التحديث الاستبدالي الى زيادة السعة المقعدية وتشجيع مالكي وسائط النقل العام للركاب والمشغلين العاملين بالقطاع على الاستبدال والتحول الى انماط نقل أخرى أقل تكلفة، والمساهمة بالحفاظ على البيئة، اضافة الى انخفاض التكاليف التشغيلية مما ينعكس بشكل ايجابي على قطاع النقل في المملكة، اضافة الى تحسين مستوى النقل العام في المملكة، وتقليل نسبة الحوادث المرورية والتلوث البيئي، الذي تحدثه عوادم المركبات القديمة، اضافة الى العمل على تحديث اسطول النقل العام للركاب وتوفير خدمات نقل ذات فاعلية واعتمادية.