أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بأن عدد الطلبة في القائمة النهائية لبرنامج «محمد بن راشد للطلبة المتميزين» بلغ 481 طالباً، لافتة إلى أن عدد المدارس المشاركة في البرنامج وصل إلى 18 مدرسة خاصة في إمارة دبي، تطبق المنهاج البريطاني أو الأميركي أو البكالوريا الدولية، وجميعها يقدم خدمات تعليمية «جيدة» أو «أفضل».
وأوضحت أن ثماني مدارس منها تعتمد المنهاج البريطاني، ومدرستين المنهاج الأميركي، ومدرسة تدرس المنهاج الأميركي والبكالوريا، وأخريين تدرسان المنهاج البريطاني والبكالوريا، فيما تعتمد خمس مدارس منهاج البكالوريا الدولية.
ولفتت الهيئة إلى أن عدد الطلبة الذين سجلوا في البرنامج بلغ 550 طالباً وطالبة من مواطني دبي، لافتة إلى البدء في اختبار الطلبة حال اعتماد الامتحانات.
وأضافت الهيئة أن تطبيق البرنامج سيبدأ مطلع العام الدراسي المقبل 2017-2018، لافتة إلى أن مجموعة «تعليم» انضمت إلى البرنامج، وطرحت أول حزمة من المنح الدراسية للطلبة الإماراتيين المتميزين في مختلف المراحل والمناهج الدراسية في جميع المدارس التابعة لها في دبي. كما انضمت مجموعة مدارس «جيمس» إلى البرنامج.
وأشارت إلى أن فرقاً متخصصة تعكف حالياً على دراسة كل الطلبات المقدمة، ومراجعة مطابقتها لمعايير البرنامج قبل إنجاز عمليات التسجيل في البرنامج، واستحقاق المنحة الدراسية في المدارس الأعضاء به، اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2017- 2018، وخصصت مجموعتا «جيمس» و«تعليم» 500 مقعد لاستيعاب الطلبة المتميزين المشاركين في البرنامج.
وحددت الهيئة شروطاً عدة لالتحاق الطلبة بـ«برنامج محمد بن راشد للطلبة المتميزين»، الذي بدأ في منتصف أبريل الماضي، كما وضعت عدداً من المعايير للمدارس الراغبة في التسجيل في البرنامج، فيما بادرت الهيئة بالتواصل مع المستثمرين في القطاع التعليمي للمشاركة فيه، على أن يكون الطالب من إمارة دبي، ويدرس في مدرسة حكومية أو خاصة، وأن يكون ملتحقاً بالنظام الدراسي المستمر، ويجتاز اختبارات كتابية ومقابلات شفهية أمام لجنة التقييم التابعة للمدرسة، وأن يتم التسجيل في المدارس المشاركة في البرنامج مباشرة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.
واشترطت الهيئة أن تكون المدرسة حاصلة على تقييم جيد أو جيد جداً أو متميز من قبل جهاز الرقابة المدرسية التابعة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وأن تقدم منهجاً يُعنى بالدراسات العربية والإسلامية، وأن يتم الالتحاق بالبرنامج بالتواصل المباشر مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية.