152 مليون دينار الأرباح الصافية الموحدة لشركة البوتاس

أخبار الشركات
16 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
152 مليون دينار الأرباح الصافية الموحدة لشركة البوتاس

1581791485481 - مجلة مال واعمال

حققت شركة البوتاس العربية أرباحاً صافية العام الماضي بلغت نحو 152 مليون دينار بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات ورسوم التعدين.
وتشكل هذه الأرباح زيادة نسبتها 21 بالمئة عن عام 2018 الذي بلغ صافي الأرباح خلاله نحو 125 مليون دينار.
وقال رئيس مجلس الإدارة جمال الصرايرة، إن الشركة حققت تحسناً ملموساً على صعيد كلف الانتاج، اذ انخفضت كلفة إنتاج الطن الواحد بنسبة 10 بالمئة، وتمكنت الشركة عن طريق زيادة الجهود التسويقية خلال عام 2019 من دخول أسواق جديدة مثل السوق البرازيلي، والجهود التسويقية في الشركة مستمرة للدخول لأسواق واعدة أخرى مثل السوق الأسترالي.
وأشار إلى أن هذه الأرباح تشكل رافداً لخزينة المملكة تمدها بالواردات والعوائد، اذ بلغ مجموع المدفوعات المباشرة للخزينة العامة 124 مليون دينار بزيادة بلغت 75 بالمئة عن عام 2018، مشيرا إلى انها رفدت وشركاتها التابعة والحليفة مخزون العملات الأجنبية في المملكة بنحو 1ر1 مليار دولار خلال عام 2019.
كما جرى صرف مبلغ 3ر11 مليون دينار على برامج المسؤولية الاجتماعية عام 2019 التي تركز على المشاريع المستدامة ذات الفائدة طويلة المدى للمواطنين في مجالات التعليم والصحة والخدمات والمياه وقطاعات أخرى تشمل محافظات المملكة كافة.
ومن أهم المشاريع التوسع في إنتاج مادة البوتاس في المنطقة الشمالية لرفع الطاقة الإنتاجية بمقدار 140 ألف طن سنوياً بكلفة تبلغ 130 مليون دينار، ورصدت مخصصات لإجراء الدراسات الفنية بمنطقة اللسان تبلغ 12 مليون دينار، اذ قامت وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالتعاقد مع شركة فنية متخصصة لدراسة مخزون البوتاس في تلك المنطقة.
وأضاف أن الشركة تجري حالياً دراسات الجدوى للتوسع في المناطق الجنوبية الواقعة ضمن امتياز الشركة وتشير الدراسات الأولية إلى إمكانية زيادة إنتاج الشركة بواقع مليون طن سنوياً في حال كانت تلك المشاريع مجدية اقتصادياً وتمكنت الشركة من الحصول على الامتياز بمنطقة اللسان.
ولفت إلى ان حصة الشركة من أرباح الشركات الحليفة (ومن أهمها شركة برومين الأردن)، ارتفعت بنسبة 50 بالمئة عام 2019 مقارنة مع العام السابق لتصل لنحو 52 مليون دينار.
وساهمت الأرباح التي حققتها شركة كيمابكو (المملوكة بالكامل لشركة البوتاس العربية والتي تنتج مادة نترات البوتاسيوم)، والبالغة 2ر14 مليون دينار بزيادة ربحية شركة البوتاس العربية.
وأوضح الصرايرة أن التركيز حالياً على التوسع في الصناعات المشتقة، ووافق مجلس الإدارة على البدء في الدراسات لإنشاء مجمع كيميائي لإنتاج مادة الكلورين والصودا الكاوية ومجمع أسمدة متخصصة وتم التوافق على أهم الشروط التجارية والتسويقية لهذا المشروع مع الزبائن ويتم حالياً دراسة شراكات استراتيجية أخرى مع شركات عالمية بهذا المجال.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور في حديثه عن النتائج المالية للشركة، إن نتائج عام 2019 تعد جيدة جداً خاصة أن جزءاً من تلك الأرباح تحققت من تخفيض كلف الإنتاج، ومن أهم أسباب انخفاض الكلف هو الوفورات التي تحققت في مجال استخدام الطاقة والمياه الذي تزامن مع تحقيق رقم قياسي لإنتاج مادة البوتاس عام 2019 بلغ 486ر2 مليون طن، وهو الأعلى بتاريخ الشركة، ما ساهم بتخفيض حصة الطن المنتج من الكلف الثابتة.
ولفت إلى ان سياسات إدارة الكلف وارتفاع كميات الإنتاج، مقرونة بالارتفاع بسعر بيع البوتاس العالمي، أدت إلى تضاعف ربحية بيع الطن الواحد من البوتاس عما كانت عليه عام 2018، وبدا ذلك واضحاً على مستوى الربح التشغيلي، حيث نمت الأرباح التشغيلية من إنتاج وبيع البوتاس بنسبة 78 بالمئة عام 2019 لتصل إلى 139 مليون دينار، حيث لعب نجاح الشركة بضبط تكاليف الإنتاج دوراً محورياً بهذا الشأن. وبين الدكتور النسور، أن سوق البوتاس العالمي شهد تحسناً عام 2019 على مستوى الطلب والأسعار لكن مع نهاية عام 2019 بدأت أسواق البوتاس بالتباطؤ متأثرة بالتراجع الاقتصادي الا أن الشركة وضعت الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الناتجة عن هذا التباطؤ المؤقت من خلال التركيز على خفض كلف الإنتاج والاستفادة من اقتصاديات الحجم من خلال زيادة كميات الإنتاج بصورة كفؤة خلال الأعوام القادمة. وأوضح أن الخطة الاستراتيجية للشركة تتركز على تنويع أصناف البوتاس الذي يتم إنتاجه في الشركة للتمكن من دخول أسواق جديدة، وهو ما تم تطبيقه عام 2019 من خلال إنتاج البوتاس الحبيبي الأحمر الذي مكن الشركة من دخول سوق البرازيل وسيمكنها من دخول أسواق أخرى واعدة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.