أكد خالد الفهيم، مدير معرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة، ومهرجان المأكولات المتخصصة، ومعرض المأكولات البحرية سيفكس أن دورة العام الماضي من المعارض الثلاثة قد استقبلت أكثر من 13000 زائر، متوقعاً تحقيق نمو بمقدار 15% لاستقبال ما يزيد عن 15000 زائر في دورة 2015.
ولفت في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» إلى أن نسبة النمو للمعارض الثلاثة مجتمعة بلغت أكثر من 20% من حيث مساحة المعرض ومجموع اعداد العارضين المشاركين.
ولفت الفهيم إلى أن المعارض تستفيد بصورة حيوية من المستويات المرتفعة للنمو الإقليمي كل في قطاعه المحدد.
ومن المتوقع أن يشهد الطلب على منتجات الأسماك الطازجة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي نمواً سنوياً بنحو 8% لغاية عام 2030. وتتحضّر مجموعة من مراكز تربية الأحياء المائية وموردي ومنتجي الأسماك المحليين والإقليميين والعالميين للاستحواذ على المشترين الإقليميين خلال معرض سيفكس 2015.
سوق عالمية
وأضاف الفهيم: ومن ناحية أخرى، تساهم مبيعات القهوة في منطقة الشرق الأوسط بنحو 8% من قيمة السوق العالمية البالغة 85 مليار دولار عام 2014، وذلك بحسب تقرير مستجدّات السوق الذي أعدته شركة يورومونيتور، ومجموعة كبيرة من الموردين العالميين للقهوة والأطعمة الفاخرة والعضوية. وتنظر الجهات العارضة التقليدية في مهرجان المأكولات المتخصصة إلى المنطقة كمساحة رئيسية للنمو خلال السنوات القليلة المقبلة.
عادات الاستهلاك
وفيما يتعلق بالحلويات والوجبات الخفيفة، اشار الفهيم إلى أن عادات الاستهلاك والقوة الشرائية بالنسبة للسلع الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تواصل تزويد الجهات الرائدة في إنتاج الشوكولاته والحلويات بفرص استثمارية كبيرة على مستوى المنطقة؛ لاسيما وأن الإمارات والسعودية سجلتا معدل إنفاق فردي يبلغ 38 و31 دولارا أميركيا على التوالي – وهو أعلى بكثير من معدل الإنفاق الفردي المسجل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والبالغ 4 دولارات أميركية.
جهات عارضة
وأشار الفهيم إلى أن دورة هذا العام من معرض سيفكس ستتضمن أكثر من 110 جهات عارضة من أكثر من 26 دولةً – وهي أكبر مجموعة يستضيفها المعرض حتى اليوم من الموردّين المتخصصين ضمن قطاعاتهم.
ومع أكثر من 200 جهة عارضة من أكثر من 50 دولةً، سيتضمن مهرجان المأكولات المتخصصة مجموعة كبيرة من الأجنحة الوطنية وطيفاً واسعاً من الشركات المحلية والعالمية، تتخللها نخبة من أرقى الشركات الأوروبية من فرنسا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، والبرتغال، وإيطاليا.
وحول الفعاليات الجديدة التي ستشهدها المعارض هذا العام قال الفهيم: هناك العشرات من الميزات الجديدة التي تشهدها دورات هذا العام من المعارض، ولكن بطولة الإبريق الوطنية هي الأكثر لفتاً للأنظار، حيث إنها تقام للمرة الأولى على الإطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعرف أيضاً باسم مسابقة إعداد القهوة التركية.
وتتولى الجمعية الأوروبية للقهوة المتخصصة (SCAE) تنظيم البطولة التي تستضيف أمهر المتخصصين في إعداد القهوة باستخدام أقدم الطرق التقليدية في منطقتنا التي كانت مهد هذا الأسلوب في التخمير.
واضاف: تتولى تقييم مشاركات المتنافسين في البطولة لجنة تحكيم مستقلة بناء على معايير المذاق وتقديم المشروب وطريقة الإعداد، وسوف يمثل الفائز في البطولة دولة الإمارات في بطولات الإبريق العالمية خلال معرض جلفود المقام خلال فبراير من العام المقبل. وتعد هذه المسابقة واحدةً من أحدث الإضافات وأكثرها تشويقاً بالنسبة للمعرض وقطاع القهوة في المنطقة على حد سواء.
معايير القطاع
واضاف الفهيم لقد ارتقينا بمعايير القطاع مجدداً هذا العام مع تنظيمنا لثلاثة من المعارض الغذائية المتخصصة.
وبالإضافة إلى قيام وفود الشراء رفيعة المستوى التابعة لأهم العلامات التجارية الرائدة على مستوى المنطقة في قطاعي التجزئة والضيافة بعمليات توريد للمنتجات تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات، وتستضيف فعاليات الأغذية المتخصصة هذه أول دورة على الإطلاق من بطولة الإبريق/الدلّة الوطنية، فضلاً عن عروض الطهي الحية التي يقدمها سبعة من أمهر الطهاة الإيطاليين، وسلسلة المسابقات ذات الطابع الإيطالي لصنع البيتزا، والريزوتو، والباستا، والإسبريسو خلال فعاليات الدورة السابعة من القمة العالمية للمطبخ الإيطالي.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-7X1