حدد محللون 15 محفزاً يدفع المزيد من المتداولين خلال الجلسات القادمة استثمار الأموال بأسواق الأسهم الخليجية، والتي حققت مؤخراً ارتفاعات قوية بالتزامن مع وصول الأسواق العالمية إلى مستويات قياسية.
واتفق 10 خبراء في استطلاع رأي أجراه “مباشر”، أن أبرز تلك المحفزات التوقعات المتفائلة بشأن النتائج النصفية للشركات المدرجة وفي المقدمة “البنوك”، وتعافٍ واستقرار النفط واحتمالية خفض أسعار الفائدة.
وتأتي المحفزات كالتالي:
1- تجاوز أداء الأسهم الخليجية التحديات الجيوسياسية بالمنطقة وبعض الآثار السلبية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتسجيلها ارتفاعات قوية.
2- ظهور مؤشرات إيجابية وأبرزها زيادة استثمارات الأجانب والمؤسسات بالأسهم وذلك منذ إنطلاق تداولات العام الجاري.
3- التوقعات المتفائلة لنتائج أعمال الربع الثاني من العام الجاري والتي ستؤدي لزيادة الإقبال على زيادة الاستثمارات بالأسهم.
4- خفض سعر الفائدة الأمريكية المحتمل والذي سيكون معززاً لأداء الأسهم الخليجية وخصوصاً قطاع البنوك والتي ستقوم بدورها برفع معدلات الاقتراض للقطاع العقاري.
5 – استفادت أسواق الخليج والسوق السعودي على وجه الخصوص من الأجواء الإيجابية في الأسواق العالمية وأبرزها الارتفاعات القياسية التي حققتها الأسهم الأمريكية مؤخراً.
6- التوقعات بإعلان الشركات المدرجة ولاسيما باقي المصارف السعودية عن توزيعات نقدية مجزية مما يشجع حركة السوق.
7- اقتراب إطلاق مؤسسة إم.إس.سي.آي المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة؛ وهو ما قد يضيف تدفقات أخرى من الأموال الأجنبية بما يتراوح بين 6.3 – 8.2 مليار دولار تقريباً.
9- الإقبال القوي من قبل بعض المحافظ على شراء الأسهم الكويتية منذ أن قالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها ستنقل أسهماً كويتية لمؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020.
8- تخطيط صناديق الشرق الأوسط مواصلة زيادة استثماراتها في أسواق الإمارات والكويت على مدى الأشهر الثلاثة القادمة.
10- تجاوز الأسواق الخليجية مستويات فنية هامة تؤهلها وظهر ذلك بشكل واضح في السوق السعودي الذي تجاوز المستوى 9000 نقطة.
11 – النشاط الاقتصادي المتوقع لدول المنطقة وللإمارات خصوصا نتيجة اقتراب موعد انطلاق معرض “إكسبو 2020 دبي” وهو الحدث العالمي الذي سينشط أبرز قطاعين وهما البنوك والعقار.
12 – رفع نسبة تملك المستثمرين الأجانب في الشركات التجارية وذلك بدولة الإمارات الى نسبة 100 بالمائة في 122 نشاطاً اقتصادياً، وبدء خفض وإلغاء رسوم خدمات حكومية عوامل ستحسن من أداء أسهم الشركات المدرجة بالدولة.
13- بدأ تطبيق مشروع نظام “الإقامة المميزة” للمستثمرين الأجانب بالسعودية وكذلك التأشيرات الطويلة الأمد “البطاقة الذهبية” من دون كفيل للمستثمرين العقاريين بالإمارات، من شأنه أن في يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي وسيكون عامل جذب للاستثمارات الدولة، وهو ما سينعكس على أسواق الأسهم.
14 – إتاحة خدمة الجيل الخامس الجديدة من قبل شركات مدرجة بأسواق الأسهم الخليجية الامر الذي سيدفع أرباحها وادائها التشغيلي للتحسن وإلى الأفضل في النصف الثاني من هذا العام.
15 – وصول أسهم قطاع التأمين وبعض الأسهم الصغيرة الاخرى الى مستويات مغرية للشراء تزامنا مع التوقعات لها باستكمال الأداء الجيد والنشاط الملحوظ إلى نهاية العام الجاري.
عاملان مهمان
يشار إلى أن الأسواق تترقب خلال الفترة المقبلة عاملين مهمين، باقي إعلان الشركات الكبرى عن النتائج النصفية والقرارت بشأن خفض الفائدة الأمريكية والتي يتوقع أن يكون لها آثار إيجابية على الأسواق العالمية والخليجية.
ت