141.5 مليار ريال أصول المصارف السعودية في الخارج

بنوك
22 يناير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
141.5 مليار ريال أصول المصارف السعودية في الخارج

7

رفعت المصارف السعودية انكشافها على الأسواق المالية الأجنبية بنسبة 3% خلال شهر نوفمبر من عام 2016، ليبلغ صافي أصولها في هذه الأسواق 141.5 مليار ريال، مقارنة بالشهر السابق شهر أكتوبر من عام 2016 البالغ بنهايته 137.2 مليار ريال.
ووفقاً لتحليل لوحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية” استند إلى بيانات لمؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، فقد سجل انكشاف المصارف تراجعا شهريا طيلة 10 أشهر وتحديدا منذ يناير 2016، إلا أنها ارتفعت في شهر نوفمبر من عام 2016.
ويعود سبب الارتفاع إلى ارتفاع إجمالي موجودات المصارف خلال الشهر نفسه شهر نوفمبر، حيث ارتفعت بمقدار 11.2 مليار ريال لتصل إلى 2.29 تريليون ريال بنهاية نوفمبر مقارنة بـ2.27 تريليون ريال بنهاية أكتوبر من عام 2016.
إضافة إلى ارتفاع عرض النقود الأوسع بنهاية نوفمبر إلى 1.793 تريليون ريال مقارنة بـ 1.752 تريليون ريال بنهاية أغسطس، الذي ارتفعت بسبب نمو الودائع تحت الطلب من 946.8 مليار ريال بنهاية أغسطس 2016 إلى 977.2 مليار ريال بنهاية نوفمبر.
وتعد مستويات شهر نوفمبر 2016 لانكشاف المصارف على الأسواق المالية في الخارج أعلى مستوى شهري منذ شهر أغسطس 2016.
ومقارنة بالفترة نفسها من عام 2015 فإن الانكشاف سجل تراجعا نسبته 29% بما يعادل نحو 62.6 مليار ريال، حيث كانت قيمة الانكشاف بنهاية نوفمبر من عام 2015 تبلغ نحو 204.1 مليار ريال، وتراجع إلى 141.5 مليار ريال بنهاية نوفمبر من العام 2016.
ويشكل انكشاف المصارف نحو 6.2% من إجمالي موجودات المصارف بنهاية شهر نوفمبر من عام 2016، مقابل 6.0%.
بنهاية الشهر السابق شهر أكتوبر 2016، و9.2% بنهاية شهر نوفمبر من عام 2016.
وبنفس السياق ارتفعت المبالغ المستحقة على المصارف الأجنبية بنسبة 5% خلال شهر نوفمبر، حيث بلغت قيمتها نحو 61.5 مليار ريال مقارنة بـ 58.5 مليار ريال بنهاية شهر أكتوبر من عام 2016.
أما عند مقارنتها بنفس الفترة من عام 2015 فإنها قد سجلت تراجعا طفيفا نسبته 1%، حيث كانت تبلغ قيمة المبالغ المستحقة على المصارف الأجنبية نحو 62 مليار ريال بنهاية شهر نوفمبر من عام 2015.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.