حقق إجمالي التصرّفات العقارية في #دبي «بيع ورهن فقط»، خلال أبريل الماضي نحو 13.371 مليار درهم منها 6.989 مليارات درهم معاملات بيع أراضٍ وشقق وفلل، و6.382 مليارات درهم معاملات رهن، وذلك مقابل 14.9 مليار درهم سجلتها التصرفات العقارية في مارس الذي سبقه.
وأظهرت بيانات دائرة الأراضي والأملاك في #دبي، انخفاضاً في التصرفات العقارية في أبريل الماضي بنسبة 10.3% مقابل مارس الذي سبقه.
وأرجع خبراء عقاريون هذا التراجع النسبي في تصرفات العقارات بدبي، إلى هدوء ما قبل فترة الصيف، مشيرين إلى إرجاء العديد من المستثمرين لقراراتهم الاستثمارية بشراء عقارات، للحصول على فرص استثمارية أفضل في المستقبل.
تصرفات أبريل
1.2 مليار درهم تداولات يوم واحد
أفادت دائرة الأراضي والأملاك، بأن التصرفات العقارية في #دبي حققت أكثر من 1.2 مليار درهم في 14 أبريل الماضي.
وشهدت الدائرة تسجيل 228 مبايعة بقيمة مليار و70 مليون درهم، منها 150 مبايعة لأراضٍ بقيمة 950 مليون درهم، و78 مبايعة لشقق وفلل بقيمة 120 مليون درهم.
وجاءت أهم مبايعات الأراضي بقيمة 722 مليون درهم في منطقة «وادي الصفا 4»، يليها مبايعة بقيمة 35 مليون درهم في منطقة «نايف»، ثم مبايعة بقيمة 18 مليون درهم في «الحبية الثانية».
وسجلت الرهونات قيمة قدرها 130 مليون درهم، منها تسعة رهون لأراضٍ بقيمة 103 ملايين درهم، و18 رهناً لفلل وشقق بقيمة 27 مليون درهم، كان أهمها في منطقة «ورسان الأولى».
وتفصيلاً، أظهرت بيانات صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في #دبي، بأن التصرّفات العقارية من «بيع ورهن فقط»، سجلت خلال أبريل الماضي نحو 13.371 مليار درهم، منها 6.989 مليارات درهم معاملات بيع أراض وشقق وفلل، و6.382 مليارات درهم معاملات رهن، وذلك مقابل 14.9 مليار درهم سجلتها التصرفات العقارية في مارس الذي سبقه، وتوزعت بين 6.9 مليارات درهم معاملات بيع أراض وشقق وفلل، وثمانية مليارات درهم معاملات رهن.
وحافظت معاملات البيع في أبريل على مستوياتها، مسجلة قيماً متقاربة في كلا الشهرين، مقابل انخفاض معاملات الرهن في أبريل الماضي، وارتفاعها في مارس الذي سبقه.
تراجع نسبي
وأرجع مدير التسويق في مجموعة «سلكت غروب» للتطوير العقاري، هشام الأسعد، التراجع النسبي في تصرفات العقارات بدبي، إلى هدوء ما قبل فترة الصيف، مشيراً إلى أن ما يزيد من هذا الهدوء، هو إرجاء العديد من المستثمرين لقراراتهم الاستثمارية بشراء عقارات، وذلك بهدف الحصول على فرص استثمارية أفضل في المستقبل.
وأكد الأسعد أن السوق العقارية في الإمارة قوية ومستقرة، نتيجة عوامل ترتبط بالإمارة والسوق، مدعومة في ذلك بمجموعة كبيرة من القرارات والمشروعات التي لا شك أنها ستجذب مزيداً من المستثمرين الأجانب للمدينة، وهو ما يصب في مصلحة القطاع العقاري.
فرص الشراء
واتفق المدير الإداري في شركة «هاربور» العقارية، مهند الوادية، مع الأسعد في أن أبرز عامل في ذلك التراجع، تمثل في إرجاء القرارات الاستثمارية، إلى حين الحصول على فرصة جيدة للشراء.
وأكد الوادية وجود هذه الفرصة في السوق حالياً، نتيجة تراجع الأسعار بالفعل في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن البعض يتوقع وجود أسعار أفضل في المستقبل. وأشار إلى تحرك عجلة العقارات، بالتزامن مع المشروعات التي تطلقها حكومة #دبي، والتي ستجذب العديد من المستثمرين للإقامة في #دبي.
توقعات متفائلة
إلى ذلك، أفاد المدير العام لشركة «إيموفاليو» المتخصصة في التقييم العقاري، عمران الشرهان، بأن التوقعات للقطاع العقاري في بقية شهور 2016 متفائلة، وهو ما تثبته التداولات العقارية من شهر إلى آخر على الرغم من إمكانية وجود هدوء في بعض هذه الأشهر، مرجعه رغبة بعض المستثمرين في الحصول على أسعار أفضل من الموجودة في السوق، ما يجعلهم ينتظرون حتى تراجع الأسعار، فضلاً عن أنها فترة ما قبل موسم الصيف التي تتميز بإمكانية وجود تراجع ضئيل للتداولات العقارية.