13 % حصة «الإمارات» بين أوروبا وجنوب شرق آسيا

قطاع النقل
24 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
13 % حصة «الإمارات» بين أوروبا وجنوب شرق آسيا

142

تستحوذ طيران الإمارات وحدها على 13% من أعداد المسافرين بين جنوب شرقي آسيا وأوروبا عبر مناطق أخرى، أي برحلات غير مباشرة مستفيدة من شبكتها التي تصل إلى 31 وجهة في منطقة غربي أوروبا و8 محطات في جنوب شرقي آسيا.

ويشير تقرير لمركز الطيران «كابا» إلى أن الناقلة الوطنية وبفضل الموقع الاستراتيجي لمركزها التشغيلي في دبي حققت نمواً في هذا السوق بنسب تصل إلى 59% خلال السنوات الثلاث الماضية، أي منذ العام 2012.

ويلي طيران الإمارات في هذا السوق الخطوط القطرية بـ 9% ثم الاتحاد للطيران بـ 6% أي أن الناقلات الثلاث تستحوذ على 27% من سوق المسافرين بين أوروبا وجنوب شرقي آسيا من حيث الرحلات عبر المناطق الأخرى مقابل 15% للخطوط السنغافورية ومجموعة لوفتهانزا، التي تشمل أيضاً الخطوط النمساوية والخطوط السويسرية.

سوق

وأوضح التقرير أن الناقلات الخليجية مازالت تزيد حصتها في هذا السوق مقابل تراجع حصة الشركات المنافسة في آسيا وأوروبا. وتوفر الناقلات الخليجية مجتمعة أكثر من 19 ألف مقعد يومياً والحصة مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال السنوات المقبلة في ظل تخفيض خدمات الشركات المنافسة من أوروبا وآسيا مثل التايلندية والماليزية إضافة إلى لوفتهانزا والسنغافورية.

وقال التقرير إن الشركات الخليجية مستمرة في التوسع والنمو في سوق جنوبي آسيا وهي تشكل اليوم قوة منافسة كبيرة بالنسبة لناقلات عريقة مثل الخطوط السنغافورية ولوفتهانزا الألمانية وهما شريكتان في بعض الاتفاقيات لكن الناقلات الخليجية تضغط بقوة على السوق مستفيدة من مواقعها الاستراتيجية، الذي يتيح لها ربط القارة الصفراء بمحطاتها في أوروبا وأميركا الشمالية وأفريقيا والشرق الأوسط.

ويشير التقرير إلى أنه ورغم تحسين المنتجات والخدمات التي عملت خلالها الشركتان الألمانية والسنغافورية خلال السنوات الماضية إلا أن قوة هذه الشركات والخدمات التي تقدمها إضافة إلى موقعها الاستراتيجي يشكل عوامل حاسمة في المنافسة.

حصة

ويستحوذ تحالف لوفتهانزا والسنغافورية على حصة تصل إلى 27% من السعة المقعدية بين جنوبي آسيا وأوروبا و13% من المسافرين،

لكن طيران الإمارات وحدها تستحوذ على 13% من المسافرين في هذا السوق وإذا أضفنا الاتحاد والقطرية فان الحصة ترتفع إلى 27% بالنسبة للمسافرين بين جنوبي آسيا وغربي أوروبا.

ومنذ عام 2012 وسعت الناقلات الخليجية حصتها من السعة المقعدية بين هذا السوقين بنسبة 59% مقابل نمو نسبته 5% فقط لشركة لوفتهانزا وتراجع السنغافورية بنسبة 1%. وتوفر الناقلات الخليجية اليوم 54 رحلة يومية إلى وجهات جنوبي آسيا تربطها بشبكاتها في أوروبا والأسواق الأخرى.

وفي المقابل توفر لوفتهانزا والسنغافورية 16 رحلة يومية تربط جنوبي آسيا وأوروبا.

ونمت رحلات طيران الشركات الخليجية إلى جنوبي آسيا من 14 رحلة يومية في العام 2005 إلى 54 رحلة في العام الجاري من 34 رحلة في عام 2012 إلى 44 رحلة في العام الماضي ارتفعت إلى 54 رحلة في 2015.

تشغيل

وتشغل الشركات الخليجية 28 رحلة يومية بالمقابل إلى شمال شرقي آسيا توفر يوميا 10 آلاف مقعد مقارنة مع 19 ألف مقعد يومياً إلى جنوب شرقي آسيا. ويعود هذا التفوق في السعة المقعدية إلى استخدام الطائرات الضخمة من قبل شركات الطيران الخليجية مثل طائرات ايه 380 وطائرات 777.

وتواجه شركات الطيران الخليجية تقييدات في حقوق الطيران من قبل كوريا والصين ولذلك تلجأ طيران الإمارات مثلاً إلي استخدام طائرة ايه 380 إلى كل من بكين وشانجهاي وقد تشغلها قريباً إلى غوانغزو كما تستخدم طائرة ايه 380 إلى سيؤول.

وتمتاز وجهات جنوبي آسيا بطلب كثيف لحركة السفر، حيث تصل حمولة الطائرة إلى نحو 353 مسافراً مقابل 341 مسافراً في شمال شرقي آسيا وربما ترتفع ذلك مع إدخال طيران الإمارات لطائرة إيرباص 380 التي تحمل 615 مسافراً إلى كل من بانكوك في ديسمبر المقبل وإلى كوالالمبور في يناير من العام 2016.

السوق الأميركي

تشهد السعة المقعدية لطيران الإمارات العام الجاري نمواً بنحو 35% في السوق الأميركي مقارنة مع شتاء عام 2014 لكن نموها ليس عشوائياً بل ان 90 % من هذا النمو يتمحور حول شركائها من الناقلات الأميركية ويتركز في مطارات مثل جي اف كي في نيويورك وبوسطن وسياتل اضافة إلى اورلاندو، وهذه المطارات هي مراكز تشغيلية لشركائها مثل جيت بلو والاسكا اير لاينز.

أما النسبة الباقية وهي 10 % في المناطق الأخرى. وتمثلت الزيادة في إضافة رحلة ثانية إلى سياتل بدءاً من يوليو العام الجاري ورحلة ثانية إلى بوسطن في نوفمبر المقبل إضافة إلى خدمة جديدة إلى اورلاندو أول سبتمبر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.