توقع خبير اقتصادى أن يصل حجم خسائر الاقتصاد إثر أحداث مذبحة بورسعيد وأحداث محمد محمود، إلى 12 مليار جنيه.
واستند الدكتور صلاح جودة أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس ومدير مركز الدراسات الاقتصادية، فى هذا التقدير الى أن حجم الخسائر التى شهدتها البورصة فى أول يوم بعد حادثة بورسعيد بلغت 10.5 مليار جنيه، بسبب حالة الرعب والفزع التى أصابت المستثمرين خصوصا الأجانب منهم، ما أدى إلى تراجع المؤشرات بشكل حاد.
وأشار جودة فى تصريح لـ”اليوم السابع” إلى أن ثانى قطاع تأثر بتلك الأحداث هو السياحة وذلك بعد أن ألغيت جميع حجوزات السفر من الدول الأوربية والعربية وغيرها والتى وصلت نسبتها إلى 40% وأثرت على القطاع بشكل كبير، لافتا إلى تأثر السياحة الداخلية والتى كانت تحدث نوعا من الرواج الاقتصادى مشيرا إلى أن الكثير من المصرين سيخافون من السفر لغياب الاستقرار الأمنى وكثرة السرقات وغيرها من عمليات الترهيب.
وأوضح جودة إن اخطر أمر يواجه الاقتصاد المصرى هو مراجعة مؤسسات التصنيف الائتمانى العالمية إلى التصنيف الائتمانى لمصر والذى يعد المرة الخامسة فى إعادة التصنيف مما يعنى أن مصر لن تستطيع أن تقوم بالاقتراض مرة أخرى، لافتا إلى أن مصر تقع فى مأزق اقتصادى لن تستطيع الخروج منه إلا بتوافر الأمن داخل البلاد.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-pP