بلغ عدد رخص القيادة الجديدة التي أصدرتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، خلال العام الماضي، قرابة 119 ألفاً و580 رخصة جديدة للمركبات الخفيفة والثقيلة بأنواعها والدراجات، واستحوذت الرخص الجديدة للمركبات الخفيفة على النسبة الأعلى من إجمالي الرخص الصادرة في 2018 بواقع 105 آلاف رخصة شكلت نسبتها 88% من إجمالي الرخص الصادرة، فيما جاءت رخص قيادة الدراجات النارية ثانياً بواقع 5 آلاف و 138 رخصة.
وقال عبدالله يوسف آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة: «إن عملية تدريب السائقين تحظى بمتابعة دقيقة للتأكد من حصول المتدربين على المعلومات التي تؤهلهم لقيادة آمنة في طرق الدولة، مشيراً إلى وجود 7 شركات مرخصة لتدريب السائقين في دبي تتبنى أحدث الأساليب والطرق في تعليم قيادة المركبات والدراجات».
وأوضح: «أن الهيئة تتبنى أساليب ذكية في الرقابة على أداء شركات التدريب والمدربين للحد من الأخطاء التي يرتكبونها، لافتاً إلى أن مؤسسة الترخيص حررت 1226 مخالفة على منشآت تعليم قيادة المركبات العام الماضي، كانت أبرزها لعدم توفير السجلات أو تدوين البيانات المطلوبة، والتي بلغ عددها 648 مخالفة، فيما جاءت في المرتبة الثانية مخالفة الإهمال في تقديم الخدمة للمتدرب بعدد 103 مخالفات، وحلت ثالثاً مخالفة عدم الالتزام بالمنهج التعليمي والتدريبي المعتمد من المؤسسة بواقع 100 مخالفة».
تقييم
وأشار آل علي إلى أن الهيئة تعمل على تطوير محرك إلكتروني ذكي بمسمى «نظام التدريب المركزي» يعمل على تقيم أداء الفاحصين من خلال 20 معياراً للتقييم، منها مستوى الأداء في الأعمال اليومية، وقياس رضا المتعاملين وعدد الاقتراحات المجدية، ويضم النظام مدربي السياقة من جميع المعاهد وبيانات الطلاب التابعين لكل مدرب، كما يرصد النظام عدد المتدربين لدى المدرب ونسبة النجاح في الفحص وعدد محاولات الطالب للنجاح.
نسبة النجاح
وأكد أن الهيئة وضعت نسبة النجاح في الفحص وسعادة المتعامل من أهم معايير تقييم أداء المدرب، مؤكداً أن النظام سيساهم في خلق روح تنافسية بين الفاحصين ورفع جودة عمليات الفحص، وبالتالي زيادة نسبة إسعاد المتعاملين.