11 مليار درهم مساهمة «الإمارات للألومنيوم» في الناتج المحلي 2020

أخبار الإمارات
24 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
11 مليار درهم مساهمة «الإمارات للألومنيوم» في الناتج المحلي 2020

10

تُقدر مساهمة شركة «الإمارات العالمية للألومنيوم» المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بحلول العام 2020 بنحو 11 مليار درهم، «3 مليارات دولار»، فيما تصل المساهمة غير المباشرة إلى 18.3 مليار درهم «5 مليارات دولار»، مع إجمالي صادرات يصل إلى نحو 25 مليار درهم «7 مليارات دولار» بحسب عبدالله جاسم كلبان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة.
كشف بن كلبان أن شركة «الإمارات العالمية للألومنيوم» تعتزم تدشين المرحلة الأولى من مصفاة «الطويلة للألومينا» مطلع العام 2018 باستثمارات 9.9 مليار درهم «2.7 مليار دولار، فيما بلغت نسبة الإنجاز في المصفاة 25%، والتي يتم فيها عمليات «الصهر»، لاستخلاص المعدن من أوكسيده عبر الاختزال المباشر للخام (البوكسيت) – وهو الخام الرئيسي لأوكسيد الألومنيوم والمعروف باسم «الألومينا» – والذي يتم تحويله بعد ذلك إلى معدن الألومنيوم.

صدارة إماراتية

وتنطلق الدورة ال 20 للمؤتمر العربي الدولي للألومنيوم «عربال 2016» في دبي بين 22 إلى 24 نوفمبر/‏‏ تشرين الثاني المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، والذي تستضيفه شركة «الإمارات العالمية للألومنيوم».

وتتصدر «الإمارات العالمية للألومنيوم» قائمة منتجي الألومنيوم الأولي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كما تعد من أكبر 5 منتجين للألومنيوم الأولي في العالم وبفضل طاقة إنتاجية تبلغ 2.4 مليون طن سنوياً من المعدن المصهور، شكلت عمليات الإنتاج الوسطى للإمارات العالمية للألومنيوم حوالي 4.3 % من إجمالي طاقة الإنتاج العالمي لهذا المعدن العام 2015، كما تمتلك الشركة استثمارات دولية نوعية في قطاعات تعدين البوكسيت والألومينا.
زيادة الإنتاج

وقال بن كلبان في تصريحات على هامش مؤتمر صحفي في دبي صباح أمس، للإعلان عن الدورة ال 20 لمؤتمر ومعرض «عربال 2016»: «إن الإمارات العالمية للألومنيوم» تعتزم زيادة إنتاجها من الألومنيوم إلى 2.5 مليون طن بحلول العام 2018، مقارنة ب 2.4 مليون طن حالياً، ما يعزز من مكانة الإمارات وتنافسيتها في صناعة الألومنيوم إقليمياً وعالمياً.

ورداً على سؤال حول تأثر صناعة الألومنيوم الإماراتية بتراجع أسعار النفط أوضح بن كلبان أن الشركة لديها عقود طويلة الأجل لإمدادات الغاز، كما أن سوق الألومنيوم يختلف عن سوق النفط وبالتالي فإن التأثير يبقى محدوداً في أسعار الألومنيوم.

وأضاف بن كلبان أن «الإمارات العالمية للألومنيوم» تعمل على استكمال مشروعها التوسعي في منطقة الطويلة في أبوظبي، كما تواصل العمل في مشروع منجم كبير تابع لها في غينيا، لتعدين البوكسيت، متوقعاً الانتهاء منه العام 2018، لتأمين إمداداتها من هذه المادة الخام العالية الجودة لمرافقها المتخصصة في إنتاج الألومنيوم الأولي في الإمارات، ولتوفير عوائد جديدة وكبيرة عبر التصدير إلى أسواق آسيا.

وأوضح بن كلبان في كلمته خلال المؤتمر أن «مصاهر الألومنيوم الأولي التابعة لشركة «الإمارات العالمية للألومنيوم» في «جبل علي» ومنطقة «الطويلة» تعتبر من أهم روافد النمو الاقتصادي في الإمارات».

أضاف «إذا أخذنا بعين الاعتبار المصاهر ال 5 الموجودة في البحرين وسلطنة عمان وقطر والسعودية ومصر، فإن قطاع الألومنيوم الأولي يعتبر عصب القطاع الصناعي في المنطقة بوجه عام، وفي هذا الإطار.

وأشار بن كلبان إلى أن مؤتمر «عربال» يمثل المنصة المثالية لتقييم دور قطاع الألومنيوم في خلق قيمة للاقتصاد، سواء على صعيد الابتكار التكنولوجي، توفير الوظائف، والمساهمة في استدامة الناتج المحلي الإجمالي وتعزيزه، في ظل أي تقلبات اقتصادية».

مساهمة فعالة

وقال بن كلبان: «يساهم إنتاج الألومنيوم الأولي من جميع المنتجين ال 6 في المنطقة مساهمة فعالة في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لبلدانهم. وأوضح بن كلبان أن صناعة الألومنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي قد وفرت نحو 12 ألف وظيفة مباشرة، في حين تم توفير نحو 30 ألف وظيفة غير مباشرة في القطاع، فيما يتم التركيز على توظيف الكفاءات الوطنية تماشياً مع سياسة التوطين، مع توفير فرص التدريب وتطوير المهارات، وترقية الكفاءات الوطنية إلى المناصب الإدارية».

وقال عبدالله جاسم كلبان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم: يشكل المؤتمر العربي الدولي للألومنيوم (عربال) حدثاً سنوياً على درجة بالغة من الأهمية، فمؤتمر عربال لا يعتبر أحد أهم المؤتمرات العالمية لقطاع الألومنيوم فحسب، بل هو الحدث الوحيد من نوعه في المنطقة الذي يحظى بحضور نخبة مصنعي الألومنيوم الأولي في الشرق الأوسط.

وتصدر «الإمارات العالمية للألومنيوم» أكثر من 90% من إنتاجها إلى ما يزيد على 300 عميل في نحو 60 دولة أغلبيتها في آسيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط والأمريكتين».

أجندة عربال

وحول أجندة «عربال 2016» قال بن كلبان: «في إطار عنوان المؤتمر «تحديات عالمية – الحلول المطلوبة»، ستركز جلسة الاجتماعات الرئيسية في «عربال 2016» على تأثير التقلبات في أسعار الطاقة والتغييرات المترتبة عليها فيما يتعلق بالسياسات المتبعة، كما أنها ستتعمق في شؤون الصناعات الخفيفة، مثل توسعة المشاريع، خصوصيات المنتجات، الجوانب المالية، المواد الخام والتكامل مع الصناعات الثقيلة.

وقال عبدالله جاسم كلبان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم: يشكل المؤتمر العربي الدولي للألومنيوم (عربال) حدثاً سنوياً على درجة بالغة من الأهمية، فمؤتمر عربال لا يعتبر أحد أهم المؤتمرات العالمية لقطاع الألومنيوم فحسب، بل هو الحدث الوحيد من نوعه في المنطقة الذي يحظى بحضور نخبة مصنعي الألومنيوم الأولي في الشرق الأوسط.

تضاعف الإنتاج العربي

من جانبه، قال محمد علي النقي- السكرتير الدائم لمؤتمر «عربال»: إن الإنتاج العربي من الألومنيوم الأولي يصل إلى نحو 5.6 مليون طن سنوياً، مشيراً إلى تضاعف الإنتاج العربي من الألومنيوم منذ العام 1983 ب 12 مرة بحصة 10% من حجم الإنتاج العالمي البالغ 57.7 مليون طن سنوياً حتى العام 2015. وأضاف النقي أن صناعة الألومنيوم العربية والخليجية انتقلت من إنتاج المادة الخام إلى الاستثمار في المناجم وبالأخص من قبل المملكة العربية السعودية وفي الإمارات على وجه الخصوص.

وأشار النقي إلى أن المنطقة العربية تحوي مناجم لاستخراج المواد الأولية لصناعة الألومنيوم وبالأخص في السودان والمغرب. ولفت إلى مواجهة صناعة الألومنيوم الخليجية إجراءات حمائية عبر فرض ضريبة على المنتجات في بعض الأسواق الخارجية، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومات لتخفيض أو رفع هذه الضريبة أو إلغائها، كما تقوم الأجهزة المعنية بالعمل على حل بعض قضايا الإغراق التي تواجهها صادرات الألومنيوم الخليجية، مؤكداً مواصلة دول الخليج المحافظة على حصتها في الأسواق العالمية رغم الصعوبات الاقتصادية العالمية.

صادرات الألومنيوم

أوضح محمد النقي أن صادرات المنطقة من الألومنيوم الأولي تصل إلى نحو 70% من الإنتاج السنوي إلى خارج المنطقة، فيما تقوم «الإمارات العالمية للألومنيوم» بتصدير ما يزيد على 90%.

والتزاماً بسياسة الاستدامة، تعتبر المصاهر الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي من بين الأكثر تقدماً في العالم، والأكثر انسجاماً مع المعايير البيئية، ومن بين الأكثر كفاءة والأقل تكلفة في العالم. وبالمقارنة مع المعدلات العالمية، فإن أداء قطاع الألومنيوم في المنطقة يتميز بمعدلات أقل لانبعاثات الفلورايد (انحسرت بنسبة 46% منذ العام 2009)، وكذلك انبعاثات البيرفلوروكاربون، والانبعاثات غير المباشرة لغازات الاحتباس الحراري (انحسرت بنسبة 15% منذ العام 2009).

2.24 مليون طن العمليات التشغيلية الإقليمية

قال محمد النقي: قبل 45 عاماً، وتحديداً في عام 1971، كان هناك مصهر واحد رئيسي للألومنيوم الأولي في المنطقة وهو شركة «ألومنيوم البحرين- ألبا» بطاقة إنتاجية تبلغ 120,000 طن سنوياً. وأضاف: بنهاية سبعينات القرن الماضي، بدأ العمل في مصهرين آخرين، شركة مصر للألومنيوم (المعروفة أيضاً باسم «إجيبتالوم») وشركة دبي للألومنيوم (دوبال) التابعة لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم وبحلول العام 2008، أنتجت العمليات التشغيلية في الشرق الأوسط 2.24 مليون طن، مما يعادل أكثر من 6% من مجموع الإنتاج العالمي.
ويستقطب مؤتمر عربال 2016 ما يزيد على 48 جهة عارضة، فيما يستقطب المؤتمر نحو 500 مشارك و48 عارضاً، كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية إلى موقعي شركة الإمارات العالمية للألومنيوم في جبل علي والطويلة في آخر يوم من المؤتمر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.