مجلة مال واعمال

11 مرضاً خطيراً سببها يبدأ في أمعائنا

-

11_YYYYY_YYYYYY_YYYYY_YYYY_YY_YYYYYYY_902741_large
إليكم كيف يؤثر النظام البكتيري في الأمعاء على صحتكم عندما يكون بحالٍ سيئة:

أمراض ذاتية المناعة

شهد العقد الأخير ارتفاعاً صاعقاً في الأمراض الذاتية المناعة. لغاية اليوم، تم التعرف على 100 مرض ذاتي المناعة و40 عارضاً مرضياً آخر له علاقة بها. بالنظر إلى أن %80 من جهازكم المناعي يستوطن في أمعائكم، فليس مدهشاً أن يكون تضرر البكتيريا المفيدة بداية لمرض ذاتي المناعة.

اضطرابات عقلية

الأمعاء والدماغ مرتبطان بما نسميه محور الدماغ-الأمعاء. في الأدب الطبي، تُعتبر الأمعاء كأنها الدماغ الثاني، والوسط البكتيري أو الميكروبيوم إذا كان بحالة سيئة، يرتبط بالأمراض الذاتية المناعة مثل الكآبة والقلق.

ضعف الصحة المناعية

إذا كنتم تمرضون باستمرار، تحققوا من صحة الوسط البكتيري عندكم. جهاز المناعة الضعيف ناتج عن الخلل في عدد البكتيريا المفيدة، وهذا ما يسهل تكاثر البكتيريا السيئة والفطريات والطفيليات.

الأمراض القلبية

هناك رابط بين الوسط البكتيري وأمراض القلب والشرايين اكتشفه الباحثون حديثاً.

السكري النوع الثاني

هذا المرض التحللي المزمن ارتبط حديثاً بالخلل في الوسط البكتيري أو الميكروبيوم. كشفت دراسة أن زرع الفلورا المعوية لفأرة مصابة بالسكري على فارة بصحة جيدة جعلت هذه الأخيرة مصابة بالسكري أيضاً.

أمراض الجلد

المشاكل الجلدية مثل حب الشباب، الصدفية، الأكزيما والتهاب الجلد كلها أمراض ذاتية المناعة والتهابية. في عدة حالات، شفاء الجلد يمر عبر شفاء الوسط البكتيري أو الفلورا المعوية.

زيادة الوزن والبدانة

الخلل في البكتيريا المفيدة يتسبب بمقاومة فقدان الوزن مما يؤدي إلى البدانة. بالمقابل، امتلاك فلورا معوية بصحة جيدة يشجع خسارة الوزن.

ارتداد الحمض المعدي

يعاني ملايين الأشخاص من ارتداد الحمض من المعدة. هذه النوبة مرتبطة مباشرة بالخلل في الوسط البكتيري.

السرطان

اقترحت دراسة حديثة أن التهاب الأمعاء يخفض بشكل خطير من التنوع في الأنواع الحية من البكتيريا المفيدة. هذا الخلل يشجع على تكاثر عوامل عدة مسببة للمرض.

الإمساك أو الإسهال

إنها اضطرابات متكررة جداً لها علاقة بعملية الأيض المرتبطة بالبكتيريا المفيدة في الأمعاء.

الربو والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة

تبين وجود علاقة مباشرة بين الربو والحالة السيئة للفلورا المعوية