مجلة مال واعمال

100 % زيادة في تخصص المواطنين بـ «طب الطوارئ»

-

أفادت الاستشارية في طب الطوارئ، السكرتير العام لجمعية الإمارات لطب الطوارئ، رشا بوحميد، بأن العامين الماضيين شهدا تزايداً في مستوى إقبال الأطباء المواطنين على برنامج التدريب لطب الطوارئ، بلغت نسبته 100%، مضيفة أن نسبة الطبيبات المواطنات بين الملتحقين بالبرنامج بلغت 80%.

وأوضحت بوحميد، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر الخامس لشعبة الإمارات لطب الطوارئ، الذي انطلقت فعالياته أخيراً في دبي، أن عدد الأطباء المواطنين المتخصصين في طب الطوارئ في الدولة، تضاعف من نحو 40 إلى 80 طبيباً، مضيفة أن عددهم الإجمالي لايزال أقل من 100 طبيب، معربة عن أملها استمرار الإقبال على البرنامج، سواء من الأطباء المواطنين الذين يمارسون المهنة، أو من لايزالون تحت التدريب.

وذكرت أن البرنامج التدريبي يندرج تحت مظلة هيئة الصحة في دبي ودائرة الصحة في أبوظبي، ويشمل تدريب المواطنين والمقيمين بعد تخرجهم ومزاولتهم مهنة طب الطوارئ. ويطبق في خمسة مراكز موزعة على خمسة مستشفيات حكومية، هي: مستشفى راشد ومستشفى توام ومستشفى خليفة ومستشفى المفرق ومستشفى زايد.

وأشارت إلى أن البرنامج يمتد إلى أربع سنوات، ويحصل المتدربون على شهادة البورد العربي في طب الطوارئ، بعد اجتياز الامتحان المعتمد من البورد العربي لاختصاص طب الطوارئ، ومقره الأردن، مضيفة أن المتدربين يحصلون على رواتب شهرية من البرنامج، لكونهم يزاولون مهنة طب الطوارئ تحت التدريب في المستشفيات التي تضم المراكز.

وقالت بوحميد إن «التخصص لايزال جديداً في الدولة، ونحن في برنامج التدريب نستهدف الأطباء الذين تدربوا في أقسام الطوارئ بشكل خاص، وليس الطبيب العام أو المتخصص في الجراحة، على سبيل المثال، لأن هناك طريقة للتعامل مع حالات الطوارئ وتشخيصها، تختلف عن الطرق المتبعة في التخصصات الطبية الأخرى».

ويناقش مؤتمر شعبة الإمارات لطب الطوارئ أحدث التطورات في مجال طب الطوارئ، والعديد من الأبحاث والدراسات المحلية والعالمية، حول كيفية التعامل مع الحالات الحرجة التي تصل إلى أقسام الطوارئ، والتحديات التي يواجهها الأطباء والعاملون بمجالات طب الطوارئ.