بلغ مجموع المبيعات الكلية للمملكة من المشتقات النفطية من مختلف الاصناف خلال الثلث الاول من عام 2014 نحو 1.6 مليار دينار.
ووفق بيانات حصلت عليها «العرب اليوم» بلغ استهلاك الاردن من مادة «بنزين 90» نحو 456 مليون لتر خلال الثلث الاول من العام، باجمالي يقدر بنحو 254 مليون دينار، اما عن استهلاك المملكة من مادة «بنزين 95» للفترة نفسها فبلغ 56 مليون لتر بقيمة تقدر 35 مليون دينار.
اما مادة الديزل فبلغ حجم الاستهلاك للاربعة اشهر الاولى من العام الحالي 1318 مليون لتر، اما مادة الكاز فشهدت تفاوتا في كميات الاستهلاك خلال الثلث الاول فبلغ حجم الاستهلاك 28 مليون لتر باجمالي 16.6 مليون دينار.
في حين استهلكت المملكة من مادة الغاز المنزلي خلال الثلث الاول نحو 145 مليون طن بقيمة اجمالية 106 ملايين دينار.
وبلغت مجموع قيمة الكميات المفوترة من مواد «سولار خاص ووايت سبريت ونفثا وافتور خاص وافتور عادي وافكاز وفيول عادي واسفلت» 395 مليون دينار خلال الاربعة اشهر الاولى من عام 2014. ورصدت شركة مصفاة البترول الأردنية مبلغ 5.3 مليون دينار تحت بند «اسطوانات غاز غير مصرح لمواصفاتها بالاستخدام»، في اشارة الى ان شحنة الاسطوانات الهندية، المعادة لعدم مطابقتها لـ «المواصفات والمقاييس»، حيث تحملت الحكومة تكلفة الشحنة من اجور الاستيراد واعادة التصدير.
وبلغ رصيد الذمم المدينة لشركة مصفاة البترول الأردنية 1.2 مليار دينار في نهاية عام 2013، بارتفاع بلغ نحو 300 مليون دينار، في حين سجل خلال عام 2012 رصيد الذمم المدينة 900 مليون دينار حسب بيانات الشركة السنوية. وبلغت الذمم على الدوائر الحكومية 106 ملايين دينار، بارتفاع 70 مليون دينار تقريبا مقارنة مع عام 2012، لتسديد فاتورة تزويدها بالمشتقات النفطية خلال عام 2012، وذمم عملاء المحروقات وشركات الكهرباء والنقل 752 مليون دينار.
وبلغت مستحقات المصفاة على وزارة المالية في نهاية عام 2013 نحو 316 مليون دينار، بارتفاع بلغ 145 مليون دينار تقريبا عن عام 2012.
وحسب مصدر تسبب انقطاع الغاز المصري عن المملكة فان الخسائر التي تتكبدها خزينة الدولة من جراء الانقطاع المستمر تقدر بـ 3.5 مليون دينار يوميا، ويستهلك الاردن 4 الاف طن من الوقود الثقيل والديزل لتوليد الطاقة الكهربائية التي يحتاجها.
وبين وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد ان الاردن لا يملك مخزونا استراتيجيا للبترول لعدم وجود سعات تخزينية، مبينا ان الوزارة حصلت على حصة من المنحة الخليجية لعمل سعات تخزينية في منطقة المناخير شرق عمان، تتسع لـ 350 الف طن من المواد النفطية، بالاضافة الى 17 الف طن سعات تخزينية في عمان والعقبة للغاز المنزلي.