كان نصيب فئة الواحد في المائة الأغنى من سكان العالم من كل 10 دولارات تم جمعها كثروة خلال 2017، يزيد على 8 دولارات، بينما لم تحظ فئة الخمسين في المائة الأفقر بأي زيادة في ثروتها خلال العام الماضي، وفقًا لتقرير اتحاد “أوكسفام إنترناشونال” الصادر اليوم الإثنين.
وقال تقرير “أوكسفام” الذي يجمع عددًا من المنظمات غير الهادفة للربح والتي تركز على تخفيف آثار الفقر في العالم، إن هذا الاتجاه يوضح أن الاقتصاد العالمي يميل لصالح الأغنياء ويكافئ وفقًا للثروة لا العمل.
وجاء على لسان المدير التنفيذي للاتحاد “ويني بيانيما”، إن انتعاش ثروات المليارديرات ليس علامة على ازدهار الاقتصاد، وإنما من أعراض فشل النظام الاقتصادي، قائلًا إن من يصنعون للناس ملابسهم وجوالاتهم ويزرعون الطعام، يتم استغلالهم من أجل إثراء الشركات وأصحاب الثروات.
وسلط التقرير الضوء أيضًا على الآثار الضارة لعدم المساواة بين الجنسين، مشيرًا إلى أن الرجال يملكون أراضي وأسهما وأصولا رأسمالية مختلفة أكثر من النساء، مضيفًا أن الوقت قد حان لتغير النخبة العالمية خطابها حول عدم المساواة وتسلك طريقًا مختلفًا.