بقلم : د.رائد عناب
تعتبر من الامراض الشائعة وتظهر بشكل اوردة متوسعة ومتعرجة تحت الجلد، المرض يصيب الاوردة السطحية بشكل اولي او ثانوي كنتيجة لمرض الاوردة العميقة. تتراوح شدتها من درجة أولى بشكل شعيرات الى درجة سادسة حسب الحجم ووجود اعراض المرض الوريدي المزمن، مثل تورم الساقين والكاحل ووجود تقرح وريدي كنتيجة لانسداد الاوردة المزمن او تلف الصمامات وارتداد تدفق الدم.
الاعراض:
تتفاوت من مريض لاخر، فقد لا توجد اعراض باستثناء المنظر الجمالي ، وقد تتسبب بالام مزمنة وتعب وثقل في الساقين خاصة بعد الوقوف لفترات طويلة، وقد تتسبب بتجلطات في الاوردة السطحية او العميقة ، ونادرا ما تسبب نزيف .
الأسباب:
الوقوف لفترات طويلة وذلك لحدوث قصور في تدفق الدم من الساقين عند الوقوف ، العمر والوزن والعوامل الوراثية والجنس حيث يصيب النساء بنسبة اكبر بسبب الحمل وحبوب منع الحمل الهرمونات الانثوية وفي سن اليأس .
الفحوصات:
توجد عدة وسائل لفحص وتصوير الاوردة في الساقين ، اهمها سونار دوبلكس والذي يجب ان يكون تفصيلي يبين حالة الاوردة العميقة والسطحية من حيث وجود تجلط او ارتداد ، ويجب فحص درجة الارتداد وتحديد مكانه خاصة في وصلات الالتقاء والاوردة الثاقبة.
العلاج :
يعتمد العلاج على شدة الاعراض التي يعاني منها المريض ، وعلى درجة المرض و تحديد الاماكن المصابة بالارتداد والقصور
1.العلاج التحفظي بارتداء الجوارب الطبية المرنة وتجنب الوقوف لفترات طويلة ورفع الرجلين وممارسة الرياضة وتخفيف الوزن ، وهذا يؤدي الى تخفيف الاعراض ومنع تطور المرض . ولا ينصح باي علاجات اخرى عند الحوامل او عند المرضى المصابين بجلطات عميقة .
2.حقن التصليب العلاجي السائل والرغوي او الليزر الجلدي السطحي في الحالات البسيطة والاوردة العنكبوتية
3.العلاج الجراحي التقليدي بالربط او الاستئصال للوريد الصافن الطويل او القصير وفروعهما
4.العلاج التداخلي الوريدي الحراري باستخدام الليزر او الموجات عالية التردد كبديل للجراحة وتحت التخدير الموضعي المائي التورمي (تومسنت)
5.العلاج التداخلي الوريدي غير الحراري مثل الفيناسيل و الكلاريفين و الفاريثينا وهي وسائل حديثة لا تحتاج تخدير عام او موضعي تورمي(تومسنت) و لا تسبب حروق و لا تؤثر على الاعصاب السطحية .