ناقشت ألمانيا وتركيا يوم الاثنين سبلا لإنعاش روابط الأعمال والتجارة بين البلدين بعد فترة من التوتر أعقبت اتهام أنقرة لبرلين بإتباع “أساليب النازيين” لمنعها مسؤولين أتراك بارزين من حضور لقاءات مع ألمان من أصول تركية لحثهم على التصويت لصالح توسيع سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان في استفتاء أجري الشهر الماضي.
وتتعرض العلاقات بين البلدين لضغوط منذ العام الماضي عندما شنت تركيا، بعد انقلاب فاشل في يوليو تموز، حملة تضييق واسعة على معارضيها وسجنت أيضا دينيز يوجيل وهو صحفي ألماني من أصول تركية يعمل مراسلا لصحيفة دي فيلت متهمة إياه بأنه “عميل إرهابي”.
وقال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي بعد اجتماع مع وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيت تسيبريس إن التجارة الثنائية يمكن أن تتضاعف إلى 70 مليار يورو سنويا.
وأضاف قائلا “ذلك يظهر حجم الإمكانيات التي لدينا.”
وقالت تسيبريس إنه بالنظر إلى حجم التجارة الحالي واستثمارات قيمتها الاجمالية 12 مليار يورو فإن ألمانيا هي أهم شريك لتركيا في قطاع الأعمال وإن برلين حريصة على توسيع تلك الروابط.
لكنها أضافت أنه يجب على أنقرة أن تضمن سيادة القانون وأن تحدد إطار عمل موثوقا به لتسهيل استثمارات الشركات الالمانية في تركيا قائلة “سيادة القانون شرط أساسي للحكومة الألمانية والصناعة الألمانية.”
وأبلغت تسيبريس الصحفيين أن لجنة اقتصادية مشتركة من المنتظر أن تجتمع أواخر العام الحالي وأن منتدى ألمانيا-تركيا للطاقة سيعاد تنشيطه.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-jD2