عندما تعيش في مدينة يسكنها ما يربو على 3 ملايين نسمة ينتمون إلى 200 جنسية، فأنت أمام حالة مثالية للتنوع والتعايش في كل جوانب الحياة اليومية.
ولم يكن المشهد الطهوي استثناءً من التنوع الفريد الذي يعلن عن نفسه في كل أرجاء «دانة الدنيا» دبي، ولا تكاد تخطئه العين.
أثار تنوع المشهد الطهوي في دبي اهتمام شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الفرنسية، فنشرت عنه تقريراً خاصاً أمس، وصف هذا المشهد بأنه بوتقة دولية تذوب فيها كل نكهات العالم.
واستعرض التقرير أبرز العناصر المكونة لكوادر المشهد، فبدأ بالمطبخ المنتمي إلى جنوب وجنوب شرق آسيا، فذكر أنه واحد من أبرز المطابخ الحاضرة بقوة على مشهد الطهي في دبي، وأكد أنه لا يكاد يخلو ركن في دبي من مطعم هندي، وآخر صيني، وثالث فلبيني، على اختلاف فئاتها ونوعيات الطعام التي تقدمها لروادها. وسرد التقرير بالأسماء والصور بعضاً من أبرز هذه المطاعم، كما استعرض أسماء أهم الأطباق وأكثرهـا شعبيـة عـلى لوائــح وجباتهــا.
ثم انتقل التقرير إلى المطابخ المنتمية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فذكر أن حضورها الراسخ في دبي لا يعد مفاجأة، بحكم انتماء دبي جغرافياً إلى نفس المنطقة.
وأوضح التقرير أن من أهم هذه المطابخ وأكثر انتشاراً في دبي المطبخ «الشامي» الذي يقدم النكهات السورية، واللبنانية، والفلسطينية، والأردنية.
ثم أشار التقرير إلى المطبخ المغربي باعتباره واحداً من أعمدة مطابخ المنطقة في دبي، استناداً إلى الكم الهائل من المطاعم المغربية المنتشرة في الإمارة.
وانتقل التقرير للحديث عن المطبخ الأفريقي، فتحدث عن مطعم «جيبمي جيوا» النيجيري في منطقة «أبراج بحيرات جميرا»، ومطعم «كيزا»، الذي يقدم نكهات أفريقية متنوعة، ويقع في «مركز دبي المالي العالمي».
واختتم التقرير بالمطبخ الأوروبي، وضرب له مثالاً بمطعم «لا كانتين دي فوبورغ» الفرنسي، والمطبخ المنتمي إلى الأمريكتين ممثلاً في عدة مطاعم، منها «ويسلودج» الكندي، و«جوتشو» الأرجنتيني.