مجلة مال واعمال

يناقش شباب السلط مشاركتهم السياسية والاقتصادية مع المسؤولين

-

عقد مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديموقراطية الأردنية والتنمية ورشة عمل في يوم السبت الموافق 20 من شهر نيسان 2019 في محافظة البلقاء، في مبنى لجنة خدمات مخيم البقعة، تحت عنوان “مشاركة الشباب السياسية والاقتصادية في محافظة السلط.”

وتم تنسم الفعالية بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة ولجنة اللامركزية والسلطات المحلية، وشهدت الفعالية حضور أكثر من 100 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما، والذين ناقشوا مواضيع متعددة متعلقة بالمشاركة السياسية والبطالة والفرص الاقتصادية للشباب في محافظة السلط.

وعبر السيد وليد عبد الرحمن، مدير مركز خدمات مخيم البقعة، عن اعجابه الشديد بحجم الحضور وترحيبه بهم قائلا “نفتخر بالتعاون بيننا وبين مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديموقراطية الأردنية والتنمية ولجنة الشباب والرياضة في تنظيمها لهذه الجلسات للشباب في المحافظات.”

وصرح النائب مصطفى ياغي، عضو لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب “بأن الشباب هم الامل في بناء مستقبل أفضل وهم حجر الأساس للمجتمع الأردني، وأنه من الضروري تعزيز مفهوم المواطنة والانتماء ضمن مجموعة الشباب لكونهما من أهم المفاهيم التي ستخلق جيلا قادرا على المشاركة سياسيا وتحمل الأعباء الاقتصادية.”

وأكد النائب جمال قمو، متفقا مع هذه الكلمات، بأنه يجب نشر الوعي بين الشباب حول دور مجلس النواب الأردني وحول السلطات التشريعية والتنفيذية، حيث صرح قائلا “يعتمد المستقبل الأفضل للأردن على وعي الشباب بدورهم في المشاركة السياسية والاجتماعية والعمل التطوعي.”

ثم شارك الشباب في مجموعات صغيرة ناقشوا فيها همومهم وآمالهم للمستقبل، وركزوا على أهمية اشراك الشباب في نظام الأحزاب السياسية.

“فنحن الشباب لا نثق بقدرات الأحزاب السياسية ولا يسمح النظام في الأردن لهذه الأحزاب بممارسة دورها الحقيقي” صرح احمد القيسي أثناء النقاش حول أهمية تزويد الشباب بجلسات كهذه لرفع وعيهم بالنظام السياسي.

وتركزت طلبات الشباب الحاضرين على تنسيق لقاءات أخرى مع مجلس النواب لمناقشة دور المؤسسات الوطنية في الحياة الأردنية اليومية، وعقد هذه اللقاءات بشكل شهري في جميع محافظات المملكة.

واشتمل النقاش على مواضيع تتعلق بالتحديات الاقتصادية ورق تخفيض الفقر والبطالة.

إذ صرح عبد الرحمن جروان “بأننا بحاجة الى خلق فرص عمل أكثر في مجالات تتناسب مع تخصصات الخريجين الشباب، مثل المحاسبة وتكنولوجيا المعلومات.” وأكدت على رأيه تقوى الغنانيم في دعوتها لفتح تخصصات جديدة في الجامعات الأردنية.

وأضافت تقوى “بأن الواسطة والمحسوبية ما زالت بارزة في الأردن، الأمر الذي يعيق فرصنا كشباب. إذ يجب منح الفرص للشباب بغض النظر عن خلفياتهم أو معارفهم.”

وجاءت هذه الورشة ضمن سلسلة من أحد عشر ورشة عمل تهدف الى تعزيز مشاركة الشباب السياسية، والتي سيتم تنظيمها في المملكة على مدار السنة.