ياهو تواجه ضغطا متزايدا من أعضاء بمجلس الشيوخ بسبب الاختراق الضخم لبياناتها

28 سبتمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
ياهو تواجه ضغطا متزايدا من أعضاء بمجلس الشيوخ بسبب الاختراق الضخم لبياناتها
160927220550_yahoo_pressures_senators_640x360_gettyimages_nocredit

زاد أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي من الضغط على شركة ياهو، مطالبين إياها بتقديم تفاصيل إضافية عن الجهة التي عرفت طبيعة البيانات الضخمة التي اخترقت ومتى حدث ذلك.
وفي خطاب موجه لماريسا ماير الرئيسة التنفيذية لياهو ، قال ستة دبلوماسيين بالحزب الديمقراطي إن اختراق حسابات 500 مليون مستخدم لياهو هو أمر “غير مقبول”.
ولم تؤكد الشركة سوى الجمعة الماضية الأنباء عن عملية القرصنة الإلكترونية التي وقعت في عام 2014 ووصفت بأنها الأكبر في التاريخ.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ في خطابهم إن “هذا يعني أن بيانات ملايين الأمريكيين ربما جرى اختراقها لمدة عامين.”
ووقع الخطاب كل من باتريك ليهي، وآل فرانكين، وإليزابيث وارين، وريتشارد بلومينثال، ورون وايدن وإدوارد ماركي.
وأضافوا بأن “هذا أمر غير مقبول.”
وقالت ياهو إنها سترد على الخطاب “في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة”، حسبما نقلت عنها وكالة رويترز.
وتواجه ياهو، التي اشترت فيرايزون نشاطها التجاري الرئيسي في أواخر يوليو/ تموز الماضي، بالفعل دعاوى قضائية جماعية.
وتعتقد ياهو، التي كشفت عن عملية الاختراق خلال هذا الصيف، بأن عملية القرصنة التي شملت سرقة كميات من المعلومات الشخصية من بينها أسماء وحسابات بريد إلكتروني فضلا عن “أسئلة وأجوبة أمنية غير مشفرة” نُفذت برعاية دولة.
وطالب أعضاء مجلس الشيوخ ماير بتحديد تاريخ وقوع عملية القرصنة، وكيف نُفذ هذا الاختراق الكبير لأنظمتها دون الكشف عنه لفترة طويلة.
وجاء هذا الخطاب بعد يوم من طلب عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي مارك وارنر هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بالتحقيق فيما إذا كانت ياهو ومديروها التنفيذيون أوفوا بالتزاماتهم لإبلاغ المستثمرين والجمهور بشأن عملية اختراق البيانات للمستخدمين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.