وكالات: أسعار تذاكر السفر خلال يناير تسجل أدنى مستوياتها منذ 3 أعوام

سياحة
5 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
وكالات: أسعار تذاكر السفر خلال يناير تسجل أدنى مستوياتها منذ 3 أعوام

image-1

قال مديرون في وكالات للسفر إن أسعار تذاكر الطيران في السوق المحلية، سجلت خلال شهر يناير الجاري، أدنى مستوياتها خلال الفترة نفسها منذ ثلاثة أعوام، بدعم من المعروض الكبير في السعة المقعدية، الذي تخطى معدلات الطلب المعتادة، لافتين إلى أن متوسط سعر التذكرة إلى وجهات شرق أوسطية وصل إلى نحو 800 درهم للطيران الاقتصادي، و1100 درهم للناقلات التجارية.

وذكروا أن انخفاض أسعار وقود الطائرات انعكس على تراجع التكاليف التشغيلية للناقلات الجوية، ما منحها هامشاً أكبر للمنافسة في ما بينها، مشيرين إلى أن متوسط أسعار تذاكر السفر المعروضة، خلال يناير الجاري، أقل بنسبة 20%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضافوا أن بعض شركات الطيران زادت عدد رحلاتها، إلى الوجهات التي تلقى طلباً كبيراً، في حين أن شركات أخرى رفعت السعة، عبر استخدام طائرات كبيرة (عريضة البدن)، موضحين أن الأسعار ستكون مناسبة للسفر، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.

السوق المحلية

وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة «سكاي لاين للسياحة والسفر»، سامر عشا، إن «أسعار تذاكر السفر في السوق المحلية، خلال شهر يناير الجاري، تعد أدنى من مستوياتها خلال الفترة نفسها منذ ثلاثة أعوام»، لافتاً إلى أن «المعروض الكبير من السعة المقعدية، الذي تخطى الطلب والتوسعات المستمرة لشركات الطيران، زاد حجم العرض، الأمر الذي انعكس على متوسط الأسعار بشكل ملحوظ».

وأضاف عشا أن «شركات الطيران تتنافس في ما بينها على الأسعار، خصوصاً خلال الأشهر الأخيرة»، موضحاً أن «انخفاض أسعار وقود الطائرات انعكس على تراجع التكاليف التشغيلية للناقلات الجوية، ما منحها هامشاً أكبر للمنافسة في ما بينها»، موضحاً أن «ذلك لا ينطبق على مواسم الذروة في السوق المحلية».

وذكر أنه «في حال استقرار أسعار النفط بمستوياتها الحالية، فإن أسعار تذاكر السفر ستبقى منخفضة، لكنها ستتأثر مباشرة في حال ارتفاع أسعار الوقود، مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الدول المنتجة على خفض مستوى الإنتاج».

وبين عشا أن «متوسط أسعار التذاكر سيرتفع بشكل ملحوظ كلما ازداد الطلب، خصوصاً خلال مواسم الذروة»، مشيراً إلى أن «متوسط سعر التذكرة إلى وجهات شرق أوسطية، وصل حالياً إلى نحو 800 درهم لشركات الطيران الاقتصادي، و1100 درهم للناقلات التجارية، وهي مستويات متدنية».

الأشهر الأخيرة

إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لشركة «بافاريا للعطلات»، صلاح الكعبي، إن «أسعار التذاكر تراجعت بنسبة كبيرة، خلال الأشهر الأخيرة، وهي في أدنى مستوياتها في مطلع 2017، مقارنة مع الفترة نفسها منذ ثلاثة أعوام»، لافتاً إلى أن «تراجع مستويات الطلب على السفر عالمياً انعكس على متوسط الأسعار لجميع شركات الطيران، فضلاً عن التوسعات الكبيرة لشركات الطيران».

وأوضح الكعبي أن «الطلب لايزال يشهد نمواً متواصلاً، إلا أن مستويات العرض من السعة المقعدية أكبر»، مشيراً إلى أن «السوق تترقب حالياً حركة أسعار النفط، وتأثيراتها في أسعار التذاكر التي ستشهد بدورها، خلال عام 2017، ارتفاعات في فترات الذروة، مقاربة للأعوام السابقة».

مستويات أقل

في سياق متصل، قال المدير العام لشركة «أصايل للسياحة»، رياض الفيصل، إن «متوسط أسعار تذاكر السفر المعروضة خلال مطلع يناير من العام الجاري، أقل بنسبة 20%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي»، لافتاً إلى أن «الأسعار خلال يناير أقل من مستويات أعوام 2014 و2015 و2016، بنسب متفاوتة».

وأكد الفيصل أن «الطلب لايزال يسير بالمستويات المعتادة نفسها، إلا أن عدد المقاعد المعروضة، على رحلات الناقلات الجوية في زيادة كبيرة، مقارنة بالسنوات الأخيرة»، مشيراً إلى أن «توسعات شركات الطيران، خصوصاً الناقلات الاقتصادية منها، أسهمت في تعدد خيارات السفر، والمعروض من السعة المقعدية».

وبين أنه «لا يمكن توقع أسعار تذاكر السفر خلال العام الجاري ككل، في ظل ترقب الأسواق لأسعار النفط بالدرجة الأولى، فضلاً عن خطط شركات الطيران للتوسع وزيادة عدد الرحلات في أسواق المنطقة»، مشيراً إلى أن «أسعار تذاكر السفر تراجعت، خلال هذه الفترة، على الصعيد العالمي ككل».

خطط التوسع

بدوره، قال المدير العام لشركة «نيرفانا للسياحة والسفر»، علاء العلي، إن «أسعار تذاكر السفر في السوق المحلية وعلى الصعيد العالمي، في تراجع في ظل خطط التوسع لشركات الطيران»، لافتاً إلى أنه «بالنسبة للسوق المحلية، فإن الأسعار خلال يناير أقل من مستويات الأعوام الثلاثة الماضية، على الرحلات المتجهة إلى جزء كبير من الوجهات، خصوصاً إلى محطات في المنطقة».

وأوضح العلي أن «الطلب يشهد معدلات نمو مستقرة ومحددة، في حين أن المعروض الجديد شهد نمواً أكبر خلال الفترة الأخيرة، ما انعكس على أسعار التذاكر»، لافتاً إلى أن «بعض شركات الطيران زادت عدد رحلاتها إلى الوجهات التي تلقى طلباً كبيراً، في حين أن شركات أخرى رفعت السعة عبر استخدام طائرات كبيرة (عريضة البدن)، لخدمة بعض الأسواق».

وتوقع أن «تكون أسعار التذاكر مناسبة للسفر، خلال الأشهر الأربعة أو الخمسة الأولى من العام الجاري».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.