واقرب مثال انتهى المواطن من مهنة التاكسي وصارت مهنة ليستفيد منها أبناء دول اخرى اي مهنة كويتي بالاسم والمكتب وتأجير الترخيص والسيارة يوميا وكل الجهات الحكومية تسمع وترى ولا تتحرك وحتى مهنة تكسي المطار تحارب ايضا.
ثم جاءت ندوات اليوم الثاني وبادارة ممتازة لتضع الواقع الاليم لمستقبل الصناعة الكويتية ودعم ربطها مع مخرجات تعليمية حديثة ولا تتماشى مع السوق الشبابي، وعرفنا من الطرح أنه مازالت الوظيفة في الحكومة مطلوبة. كما عرفنا ان معوقات الاستثمار في الكويت كثيرة واولها البيروقراطية الحكومية وخصوصا في ادارة التخطيط حيث مازال التأخير في كل معاملاتها.
ووضع المشاركون بكل شفافية وصدق حيث اكدوا انه لا يوجد ضمان واضح للمستثمر المحلي ولا الاجنبي واضافة الى التعقيد في الاجراءات وامس واليوم اتفق الكل ان الفكر السياسي هو المسيطر، وعدم الفهم هو المشكلة، والابتعاد عن الاستشارة والأخذ برأي المختصين هو الكارثة ثم تكلم الجميع عن النفط واوضحوا ان الكويت مؤهلة لتكون عاصمة للنفط ولا بد من التطوير في هذا المصدر عن طريق صناعات البتروكيماويات لتكون قيمة واضافة للاقتصاد، وان الاستثمار الطويل الاقل نجاحا في الصناعات البتروكيماوية ولابد التفكير لما بعد النفط وايجاد افكار تتحول الى مشاريع ذكية ولتساهم في خطط تنمية مستقبلية مع الاهتمام بالنفط والغاز والصناعات اللاحقة بها واكد الجميع ان الكويت تملك كل مقومات النجاح في جلب الاستثمارات لكن لابد من تعديل وشفافية في القوانين. وتملك موقع جغرافي ممتاز.
وطالب الحضور بأن ترتبط دولة الكويت بالعالم كله وان يتحول النفط الى بناء جامعات ومخارج تعليم وتنمية لكل الخدمات لان النفط هو المحور الاساسي للكويت، وان تكون الكويت موطناً لكل العالم حتى تنجح.
*نقلا عن الوطن الكويتية