توفيت راكيل سانتوس (28 سنة) إثر أزمة قلبية، بعد ساعات من خضوعها لعملية تجميلية بسيطة المعروفة باسم “الصيني” بسبب زيادة التجاعيد حول فمها، وقامت بإجرائها في مستشفى في نيتيروي بالقرب من ريو دي جانيرو، بحسب صحيفة “إندبندنت”.
وذكر زوجها “جيلبرتو أزيفيدو”، أنها شهدت تزايدا في ضربات القلب والتنفس السريع، وأكد أحد أعضاء الهيئة المنظمة لمسابقة ملكات جمال البرازيل “موسي دو برازيل” أن حلمها قد خُطف منها، والجميع أصبح في حالة صدمة.
وتوقف دفن السيدة سانتوس من قبل الشرطة ريو دي جانيرو، وذلك من أجل تشريح الجثة التي يتعين اتخاذها للتحقيق في سبب الوفاة.
و لم يتم الإفراج عن جثتها بسبب خلاف بشأن وقت وفاتها قبل أو بعد وصولها للمستشفى.
ووفقا لتقارير طبيب العيادة قال إن سانتوس كانت على قيد الحياة عندما نقلت إلى المستشفى، بينما دافع فاجنر مورايس، الجراح الذي أجرى العملية، وقال أنه حدثت مضاعفات بسبب التدخين الثقيل لسانتوس واستخدامها لحقن الستيرويد. صدى البلد