اوعز وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات بمنح مرضى التلاسيميا والهيموفيليا كافة التسهيلات العلاجية موعزا بتحديد ساعتين بالاسبوع للمرضى المحولين الى عيادة القلب والغدد الصم بالبشير دون اي تأخير وطلب الوزير التعاون بين المستشفيات الجامعية والخدمات الطبية الملكية لتجهيز مركز متخصص لزراعة النخاع في مستشفى البشير للتخفيف من معاناة المرضى.
واستعرض وريكات خلال رعايته الاحتفال باليوم العالمي للتلاسيميا امس جهود الوزارة لحماية هذه الفئة من المرضى حيث قدمت لهم بمكرمة ملكية سامية العلاج المجاني وخففت معاناتهم من خلال استخدام العلاج الفموي واحلاله تدريجيا بدلا من استخدام المضخة، اضافة الى ان بنك الدم الوطني بكافة فروعه يوفر حاجة المرضى من الدم التي تصل الى اكثر من 25 الف وحدة دم مفحوص ومأمون.
من جانبه اشاد رئيس جمعية مرضى التلاسيميا والهيموفيليا الدكتور باسم الكسواني بالجهود المتواصلة التي تقدمها وزارة الصحة للمرضى والجهود المبذولة لتخفيف معاناتهم موضحا الى ان اقرار الفحص الالزامي قبل الزواج أسهم في تخفيف الحالات الجديدة مستبشرا بالتجربة القبرصية التي استطاعت القضاء على المرض منذ 15 عاما.
وفي كلمة القاها بشير القرم، عن المرضى وصف المعاناة الحقيقية للمرضى المتمثلة في رفض عملهم رغم ان عددا كبيرا منهم استطاع الحصول على شهادات علمية الا ان ديوان الخدمة يرفض عملهم مطالبا بمنح المرضى فرصة العيش الكريم؛ لان العمل ليس للعيش الكريم بل علاج مريح للنفس ويعطي دفعة من الأمل لهؤلاء المرضى عند انخراطهم في المجتمع كأفراد فاعلين.