وزير الاقتصاد الفلسطيني الأسبق رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سنقرط العالمية مازن سنقرط.. الاقتصاد الفلسطيني بحاجة لدعم عالمي

admin9 مايو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
وزير الاقتصاد الفلسطيني الأسبق رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سنقرط العالمية مازن سنقرط.. الاقتصاد الفلسطيني بحاجة لدعم عالمي

7 copy

يعتبر المهندس مازن توفيق سنقرط من ابرز رجال المال والأعمال الذي ساهموا في بناء الاقتصاد الفلسطيني الحديث، ومن ابرز المستثمرين الفلسطينيين الذي ارتبطوا بشكل وثيق بالأرض من خلال إقامة المشاريع المتعددة على تراب فلسطين الطاهرة وهو مؤسس مجموعة شركات سنقرط العالمية منذ عام 1982، والتي بدأت بشركة واحدة الى ان وصلت الى عشر شركات عاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتي تشمل الصناعات الغذائية والحلويات، الصناعات الزراعية، السياحة، التجارة والخدمات بالإضافة الى تكنولوجيا المعلومات.

 وتعتبر مجموعة سنقرط من المجموعات الرائدة والمميزة محلياً، واقليمياً ودولياً في مجالات الصناعة والتوزيع، والاستيراد والتصدير.

  مساهمات بناءه

وتولى المهندس مازن سنقرط قيادة الجهد الوطني لـتأسيس العدد من مؤسسات القطاع الخاص من ابرزها اتحاد الصناعات الغذائية والتي ترأسها لدورة كاملة، ومؤسس واول رئيس لمجلس مركز التجارة الفلسطيني، حيث استمر عمله في هذه المؤسسات من خلال عضويته الفاعلة ودعمه المتواصل والحثيث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز نمو التجارة الفلسطينية محليا ودولياً.

  تاريخ حافل بالانجازات

ويعتبر سنقرط  عضو نشيط في المؤسسات الداعمة للشباب حيث يرأس المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، وعضو مجلس امناء جامعة القدس، عضو مجلس الاوقاف و الشؤون الإسلامية وعضو في الغرفة التجارية والصناعية في القدس، يرأس اللجنة التنفيذية في مجلس ادارة البنك الاسلامي الفلسطيني و عضو مجلس أمناء برنامج التمكين الاقتصادي المدعوم من البنك الاسلامي للتنمية ، اضافة الى عدة نشاطات عامة وتحمل مسؤوليات اجتماعية مختلفة.  السيد سنقرط هو ايضاً عضو في صندوق الاستثمار الفلسطيني، وجنباً الى جنب مع صندوق الاستثمار الفلسطيني ومش?ركة كيانات اقتصادية وافراد من القدس بتأسيس اول شركة قابضة في القدس باسم شركة القدس القابضة لخدمة القدس ومتطلباتها المتنامية.

  شخصية اجتماعية سياسية اقتصادية

ويمتك سنقرط ذات كاريزما خاصة بشخصية تجمع بين العمل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وهو سياسيا مستقلا وغير تابع لأي حزب سياسي، ترأس وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني كوزير لها في لافترة من عام 2005 الى عام 2006.  ومشارك ومتحدث في العديد من المؤتمرات المحلية، الإقليمية والدولية، ويسعى من خلال هذه المشاركات الى تعزيز وضع الاقتصاد الفلسطيني وتنميته.

  اقتصادي وطني

وعلى المستوى المحلي يعتبر سنقرط مروج رئيسي للعلاقة المشتركة بين القطاعية العام والخاص في صياغة القوانين والتشريعات والتي تقود الى النهوض بالاقتصاد الوطني وتعزيز قدراته التنافسية في الاسواق الاقليمية والعالمية.

  مؤهل علمي في الهندسية الصناعية

يحمل مازن سنقرط شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية وادارة الانتاج بمرتبة الشرف من جامعة نوتنجهام في بريطانيا عام 1980.

مال واعمال تحاور رجل الاقتصاد الفلسطيني المهندس مازن سنقرط في لقاء صحافي من شقين الاول عن الاقتصاد الفلسطيني، والثاني عن مجموعة شركات سنقرط حول النقاط التالية:

المستثمرون العرب والفلسطينيون في المهجر لهم دور في صناعة المستقبل لدولة فلسطين

: هل لكم أن تطلعونا بنظرة عامة عن واقع الاقتصاد الفلسطيني وعلاقته مع الاقتصاد العربي والعالمي؟

سنقرط: الاقتصاد الفلسطيني بالأصل هو جزء لا يتجزا من الاقتصاد العربي الكبير ضمن منظومة الاتحاد الجمركي العربي وقرارات الجامعة العربية كما يتمتع باتفاقيات تجارية مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة الامريكية وكندا ولديه اتفاقيات ثنائية مع تركيا والصين وغيرها ولكن تبقى هذه الاطر والاتفاقيات رهينة بالسياسات الاسرائيلية المتحكمة في المعابر والحدود للدولة الفلسطينية وكذلك للتجارة الخارجية .

: ما هي أبرز القطاعات التي يجب علينا توجيه بوصلة الاستثمار نحوها للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني؟

سنقرط: الاقتصاد الفلسطيني بحاجة الى التركيز اكثر على القطاعات الانتاجية كالصناعة والزراعة والتي تتميز بميزة تنافسية  كبيرة وتعتبر مشغل اساسي للعاطلين عن العمل من كلا الجنسين بما في ذلك الخريجيين من الجامعات , كما للسياحة اهمية خاصة وبالتحديد المثلث السياسي الفلسطيني المتمثل في مدينة القدس وبيت لحم واريحا ومن ميزات ونقاط القوة للاقتصاد الفلسطيني الراس مال البشري واهمية التركيز على مبادرات الابداع والريادية وتكنولوجيا المعلومات كما ان هناك حاجة في فلسطين لبناء اكثر من 200 الف شقة سكنية جديدة في قطاع الاسكان والعقارات ومواد البناء يعتبر ايضا عنصر نمو اضافي للاقتصاد الفلسطيني

: ما الخطوات التي يجب إتباعها لزرع الثقة لدى المستثمرين في الاقتصاد الفلسطيني؟

سنقرط: نحن بحاجة لمراجعة دقيقة للبنية الاستثمارية لفلسطين بما في ذلك منظومة التشريعات والقوانين الاقتصادية والمالية المحفزة للاستثمار، ونحن بحاجة ايضا لانهاء حالة الانقسام الفلسطينية المؤلمة بين شطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما نحن بحاجة لمأسسة شراكة بين القطاعيين العام والخاص على قاعدة تنافسية للاقتصاد الفلسطيني، كما من حقنا ان يكون هناك مراجعة سياسية واقتصادية للعلاقة مع إسرائيل المختطفة للاقتصاد الفلسطيني ومصادره الطبيعية.

: ماذا عن النتائج التي حققتها المؤتمرات واللقاءات التي تدعو للاستثمار في فلسطين؟

سنقرط: المؤتمرات الاستثمارية عملت على جذب عشرات من رجال الاعمال العرب والاجانب بما في ذلك فلسطينيي المهجر لتعريفهم بمزايا وخصائص المناخ الاستثماري في فلسطين بما في ذلك قدرة القطاع الخاص على الإبداع والتكييف وتسطير قصص نجاح في قطاعات اقتصادية مختلفة، هناك بلا شك مجموعة من المستثمرين في خارج فلسطين اللذين حرصوا على الاستثمار بفلسطين بمشاركة القطاع الخاص الفلسطيني او لشراء الأسهم في السوق المالية الفلسطينية وبورصة فلسطين. فالسلطة الوطنية الفلسطينية والقطاع الخاص بحاجة لبذل جهد اكبر في جذب المستثمرين من حيث اعتماد سياسات اقتصادية ناجعة وإجراءات عملية وعقد لقاءات مباشرة مع المستثمرين للترويج للمزايا المتاحة للاقتصا? الفلسطيني .

: صف لنا اوضاع الاستثمار في فلسطين خلال المرحلة الحالية؟

سنقرط: يصعب علينا في فلسطين الفصل بين السياسة والاقتصاد لانهما وجهان لعملة واحدة وبسبب تعثر الملف السياسي لأسباب خارجة عن الإرادة الفلسطينية بما في ذلك الحرب الأخيرة على قطاع غزة هذه القضية حجمت الاقتصاد الفلسطيني، حيث تؤكد المؤشرات ان هنالك انكماشاً يقدر بحوالي 3% في عام 2014، كما تؤكد أيضا المؤشرات الداخلية الفلسطينية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي انه اذا بقي الوضع السياسي على ما هو عليه بما في ذلك الحصار الخانق على قطاع غزة وعزل مدينة القدس المحتلة، واستمرار إسرائيل في سياساتها وعلى راسها توسيع وبناء المستوطنات، فان المؤشرات الاقتصادية لا تبشر بنمو هذا الاقتصاد خلال 3 سنوات المقبلة لاكثر من -%1 %2 سنويا .

: كيف ترى دعم الدول العربية للاقتصاد الفلسطيني 

سنقرط: الدول العربية الشقيقة اخذت قرارات عظيمة في مؤتمرات القمة منذ عام 2002 ولغاية تاريخه لدعم الاقتصاد الفلسطيني ودعم صمود الشعب الفلسطيني، إما على شكل دعم للخزينة الفلسطينية او دعم للأعمار بسبب الحروب الثلاثة الأخيرة على قطاع غزة، وما خلفته من دمار او على شكل مساعدات طارئة انسانية، وهناك قرارات كانت تخص دعم وصمود ورباط الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، حيث ان نتائج هذه القرارات لم تكن على مستوى القرارات ذاتها فعلى صعيد الموازنة العامة لازال هناك عجز يتجاوز 4 مليارات دولار امريكي، وان القدس المحتلة لم تستفد باكثر من 35 مليون دولار في 10 سنوات الماضية من الدعم العربي في الوقت الذي تحتاج فيه من 100 الى 150 مليون دولار سنويا من الدعم المباشر.

: نظرتكم لمستقبل الاقتصاد الفلسطيني.. وما هي فرص نموه بمعزل عن الاقتصاديات العربية.. وما المطلوب حتى يكون مزدهرا ونامياً؟

سنقرط: الاقتصاد الفلسطيني بحاجة لشركاء استراتيجيين يخرجون هذا الاقتصاد من فم الحوت الاسرائيلي والتبعية القصرية لإسرائيل بحكم الاحتلال والهيمنة، والاقتصاد الفلسطيني بحاجة لاستعادة مصادره الطبيعية بما في ذلك الغاز في المياه الاقليمية لشواطئ غزة والبترول المكتشف في بعض مناطق الضفة الغربية بما في ذلك المصادر الطبيعية لمواد البناء وغيرها في المناطق المسماه (ج) والتي لازالت تقع تحت السيطرة الإسرائيلية والمصادر الطبيعية للأجزاء المحتلة للبحر الميت، وهو بحاجة ايضا لتخفيض كلفة الأعمال الناتجة عن الاحتلال. وإشراكه وانضمامه?الى منظومة الاقتصاديات العربية، سيساعد بالتأكيد لتغيير الواقع لما هو افضل.

: دور القطاع المصرفي الفلسطيني في دعم وتعزيز الاستثمار؟

سنقرط: القطاع المصرفي الخاص في فلسطين له دور كبير وأساسي في تنشيط العملية الاقتصادية وجذب المستثمرين، حيث ان هناك ودائعاً في البنوك الفلسطينية تجاوزت 11 مليار دولار أمريكي وما تم إعطائه من تسهيلات للقطاعين العام والخاص هي اقل بمعدل 50% من هذه الودائع فهناك وبلا شك ميزات من الاستفادة من هذه الودائع وهذه الأموال الفائضة في البنوك حيث ان الإقراض في فلسطين وسياسة سلطة النقض الفلسطينية تمنح المقترضين بتكلفة إقراض منخفضة نوعا ما واقل من مثيلتها في دول عربية اخرى من ما يساعد على جذب الاستثمار .

: للقدس مكانه خاصة عند العرب والمسلمين.. إنشاء مشاريع تساهم في تنميتها وجعلها قبلة استثمارية؟

سنقرط: نعم القدس قبلة المسلمين الاولى و مأوى أفئدة العرب أؤكد لكم من خلال صفحات مجلتكم الغراء ان للاقتصاد المقدسي مزاياه وخصائصه : السياحة مصدر أساسي ونمو للاقتصاد المقدسي، لان القدس وبهذه السنة بالتحديد وهي عاصمة السياحة العربية؛ فيها التاريخ والحضارة والثقافة  وقبلة المؤمنين الأولى، والقدس بحاجة لبناء  (8) ألاف غرفة فندقية جديدة وتطوير بنيتها السياحية لاستقطاب السياحة العربية و الإسلامية والعالمية.

وكما ان القدس الشريف اليوم بحاجة لـ (40) الف شقة سكنية خلال 10 سنوات المقبلة وهي بحاجة لمشاريع في تكنولوجيا المعلومات والمشاريع الريادية، نحن نسعى لتنظيم مؤتمر الاستثمار الثاني في القدس الشرقية في 28/5/2015، لنؤكد للعالم بان البوابة الاقتصادية؛ أساسية وهامة في الحفاظ على الهوية الاقتصادية والثقافية لمدينة القدس كما هو الحفاظ على الرباط و الصمود بكرامة لأهل المدينة المقدسة.

: إلى أي المراحل وصلت العلاقة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني؟

سنقرط: الشراكة بين القطاعين العام و الخاص بفلسطين يسودها الى حد كبير الاحترام المتبادل والتشاور، ولكنها بحاجة الى مأسسة بقانون على قاعدة التنافسية للاقتصاد وتحديد الأولويات بما في ذلك الشراكة في المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي تساعد على تخفيض تكلفة الأعمال في فلسطين، كما ان الشراكة من اهدافها السعي الى تطوير وعصرنة التشريعات التي تساهم في منح الاقتصاد ميزات و قدرة تنافسية اخرى وبالتحديد في قطاعات الإنتاجية والخدماتية والاهتمام بالمشاريع الريادية و الابداعية.

: الرسالة التي يوجهها رجل المال والأعمال مازن سنقرط من فلسطين لرجال المال والأعمال العرب والفلسطينيين؟

سنقرط: ومن خلال صفحات مجلتكم الغراء، نود التأكيد على اهمية ودور المستثمرين العرب والفلسطينيين في المهجر بان يكون لهم دور في صناعة المستقبل لدولة فلسطين  وان عليهم ان يسخروا ولو بنسب 5 الى 10% من استثماراتهم في القدس وفلسطين ونقل للمعرفة وتعظيم الفائدة بحكم شبكة العلاقات ورفد الاقتصاد الفلسطيني بما هو بحاجة اليه خاصة في مرحلة التحرر وبناء الدولة.

: كلمة توجها للمشاركين في ملتقى الاستثمار 2015 في دبي؟

سنقرط: دولة الامارات العربية الشقيقة سباقة في دعم القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني سياسيا وماليا ولا زالت رائدة في تقديم المساعدات على كافة الأصعدة لأبناء فلسطين، فقد كان المغفور له باذن الله الشيخ زايد ال نهيان رحمة احد الداعمين الأساسيين لقضية العرب المركزية فلسطين وصمود شعبها وتقديم الدعم المنقطع النضير في عهده الميمون، واستمر الدعم الإماراتي في عهد الشيخ خليفة بن زايد الذي حقا انه خير خلف لخير سلف، ولا يفوتنا هنا من ذكر يقدمه عميد الاقتصاد والبناء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من مساعدات للاقتصاد الفلسطيني، ?أبناء الإمارات عامة من شيوخ وشعب تجدهم في نصرة ابناء فلسطين وهذه المشاعر النبيلة ما هي الا تعبير صادق تجاه عرب فلسطين.

ونوجه من القدس عاصمة دولة فلسطين الى ملتقى الاستثمار 2015 في دبي؛ رسالة تقدير واحترام وثقة للقائمين على هذا المؤتمر الاقتصادي الهام، ونأمل ان تكون القدس وفلسطين حاضرة في جلسات الملتقى الاستثماري المؤتمرات التي تنعقد على هامشه  مع قناعتنا بان فلسطين ستبقى حاضرة في قلوب ووجدان القطاع الخاص العربي .

: هل لكم ان تحدثونا عن مجموعة سنقرط العالمية منذ التأسيس وحتى الآن؟

مجموعة شركات سنقرط العالمية تعتبر اليوم والحمد لله وبكل فخر اكبر مجموعة اقتصادية عائلية في فلسطين من حيث تنوع استثماراتها في خمسة قطاعات تشكل في معظمها مصادر نمو للاقتصاد الوطني الفلسطيني وهي قطاع الصناعات الغذائية، حيث للمجموعة أربعة مصانع لصناعة الشوكولاته والحلويات والسكاكر ومصانع للأعلاف الحيوانية ومصانع لتعبئة المياه المعدنية ومصانع لتصنيع الخضراوات والمخللات كالخيار والزيتون والفلفل
وغيرها.

وفي قطاع السياحة، للمجموعة مشروع سياحي متكامل في مدينة أريحا يتكون من التلفريك الوحيد في فلسطين وفندق ومحلات للضيافة ومحلات للتحف الشرقية وقاعات للمناسبات وهو المشروع الاول المسجل في موسوعة غينس العالمية، وفي قطاع الزراعة تمتاز المجموعة بشركاتها التي تزرع الزراعات ذات القيمة العالية والجودة العالية مثل الأعشاب الطبية ومزارع النخيل ومزارع الفلفل الحلو والبندورة الكرزية، حيث للمجموعة مزارع حوالي 1000 دونم من البيوت البلاستيكية وثلاثة مراكز للتعبئة من ضمن المواصفات العالمية .

وهناك ايضا قطاع التجارة حيث تمثل المجموعة وكالات عالمية من منتجات غذائية واستهلاكية وتقوم بتسويقها في السوق الفلسطيني.

وهذا بالاضافة لاستثمار المجموعة في تكنولوجيا المعلومات وتقديم الحلول للشركات والمؤسسات الكبرى وتطويرها بما يتلائم مع التطورات العالمية. لدى المجموعة ثمانية شركات عاملة ويعمل بها بوظيفة دائمة اكثر من 620 موظف وعامل، هذا بالاضافة الى اكثر من 3000 شخص في قطاع الزراعة وبالتحديد في المواسم.

: الى اين وصلتم في تطبيق معايير الجودة الدولية؟

سنقرط: جميع استثمارات المجموعة وانشطتها المختلفة تواكب التطورات العالمية من حيث شهادات المواصفات والمقاييس وشهادات الجودة التي زادت عن عشرة شهادات مختلفة .

: استطاعت المجموعة من الدخول الى الاسواق العالمية بجدارة.. كيف استطعتم من تحقيق ذلك؟

سنقرط: منتجاتنا اليوم تصدر لاكثر من 25 دولة في العالم وبالتحديد الى اسواق امريكا الشمالية والدول الاسكندنافية ودول في اوروبا الغربية والى روسيا والاردن ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتعتبر مجموعة سنقرط اليوم خير سفير للاقتصاد الفلسطيني عبر منتجاتها للاسواق العالمية الكبرى والمؤهلة والتي كانت دوما تؤكد على جودة الخدمة اوالمنتجات بما في ذلك الاسعار والقدرة على التنافسية.

: ما دور المجموعة في دعم البحث العلمي والمجالات الاخرى التي تسهم في عمليات التنمية.. ومسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي؟

سنقرط:  مجموعة سنقرط اليوم ومن خلال بنيتها الأساسية والحكم الرشيد في الإدارة والمسائلة واستخدام التكنولوجيا العصرية في الإدارات والبرامج جعلتها في مصافي المجموعات والشركات المتميزة.

كما للمجموعة دور كبير مع بعض الجامعات المحلية في تطوير بعض المنتجات والاستفادة من مراكز البحث والتطوير العلمي لهذه الجامعات في تحسين وزيادة قدرة شركات المجموعة على التنافس في الاسواق المحلية والاقليمية والدولية.

وتستقبل شركات المجموعة سنويا العشرات من طلبة العلم الراغبين في التدريب والاخرين الراغبين في الحصول على المعلومات التوجيهية لإثراء تحصيلهم الاكاديمي، كما وتستقبل شركات المجموعة عشرات الالوف من المدارس الراغبين في التعرف على النشاطات الاقتصادية المختلفة التي تتبع لشركات المجموعة وبالتالي لاستفادتهم العلمية والثقافية. ان المجموعة تعتبر رائدة من حيث المسؤولية الاجتماعية في تبنيها لعدد كبير لطلبة العلم في الجامعات المحلية والنوادي الرياضية والجمعيات الخيرية الهادفة حيث نسبة من الموازنة السنوية تكون ضمن
المسؤولية الاجتماعية.

: ما هي خططكم المستقبلية؟

سنقرط: النظرة المستقبلية للمجموعة هي زيادة الاستخدام الامثل للموارد والموجودات المتاحة وتعزيز القدرات الذاتية وزيادة حصة الصادرات للاسواق العالمية كعملية استباقية لدخول بعض شركات المجموعة في شركات استراتيجية او الدخول في البورصة الفلسطينية بما لا يتعارض مع الوضع السياسي والاقتصادي الذي تمر فيه فلسطين.

: هل لكم ان تحدثونا عن مشاركتكم الاخيره في معرض جلفود 2015؟، وماذا عن الاضافه النوعية التي قدمها المعرض للصناعات الغذائية؟

سنقرط: يعتبر معرض الخليج للأغذية “جلفود” من ابرز المعارض في العالم الذي يهتم بقطاع الصناعات الغذائية في العالم ، حيث شهد تطورا كبيرا خلال مسيرته من حيث نوعية المنتجات المعروضة وخصوصا ما يناسب ويلبي احتياجات المستهلك العربي وبالذات ما يخص (الحلال ).

وأما بالنسبة لمجموعات سنقرط فيعتبر معرض الخليج؛  البوابة الرئيسية لمنتجاتها الى الأسواق الإقليمية والعالمية، وله دور كبير في توسيع رقعة انتشار منتجاتها إقليميا وعالميا ليكون لها حصة فيها .

كما يعتبر معرض “جلفود ” منبرا مهما للصناعات الفلسطينية  ومن خلاله يتم التعرف على مستلزمات الصناعات الغذائية، بالإضافة الاستفادة من خبرات الآخرين في مجال التصنيع
والتسويق.

حيث شهد الجناح الفلسطيني إقبالا كبيرا من قبل زوار المعرض نظراً لنوعية المنتجات المعروضة والمصنعة من المواد الطبيعية التي امتاز  بها الجناح الفلسطيني عن غيرها .

ولاقت المنتجات الفلسطينية المعروضة إعجابا من قبل التجار والموردين  على الرغم من المعاناة التي تواجهها جراء  الحصار إلاسرائيلي، الذي يخنق الاقتصاد الفلسطيني.

: ماذا يعني الاستثمار في القطاع الغذائي لك؟

سنقرط: تعتبر الصناعات الغذائية المحرك الرئيس لاقتصاد إي دولة والمحور المحرك له لما له أهمية قصوى في تحقيق الأمن الغذائي في المجتمع، ومن هنا كان هذا النوع من الاستثمار ذو اولوية بالنسبة لي وللمستثمرين في فلسطين، فعمد  المستثمرون الى انشاء صناعات غذائية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي لأبناء وطننا الذين يعانون القمع والحصار الإسرائيلي . وقمنا بانشاء صناعات غذائية بمواصفات عالمية لننتج منتج ذو جودة عالية، مستخدمين التكنولوجيا الحديثة في عمليات التصنيع.

: كيف يمكن دعم الصناعة الفلسطينية لتكون من أعمدة الاقتصاد الوطني؟

سنقرط: ان ما تحتاجه الصناعة الفلسطينية من الدعم هو أمر في غاية الأهمية؛ فانتعاش الصناعة الوطنية يحد من البطالة لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وان الإقبال على المنتج الفلسطيني من قبل المستهلكين في العالم ما هو الا دعم لصمود الشعب الفلسطيني ويخلق فرص عمل لهم، حيث تصل نسبة البطالة الى (29%)، وهي نسبة عاليه .

ان فاتورة الاحتلال كبيره وباهظة، وكلما زاد الإنتاج الفلسطيني والإقبال عليه في البلاد العربية والإسلامية، كلما زاد الأمل عند المشغل والباحث عن العمل.. وخصوصا ان المنتج الفلسطيني استطاع من تحدي الصعوبات المفروضة عليه والدخول الى اكبر الأسواق العالمية. فأي دعم للصناعات الفلسطينية عن طريق شرائها، انما هو دعم للصمود ورافعه للاقتصاد الفلسطيني .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.