أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عزام سليط أهمية التعاملات الالكترونية الامنة نظرا لانتشار العديد من المخاطر والاختراقات التي تعود بآثار سلبية على البيانات.
وقال خلال افتتاحه امس دورة تدريبية حول تكنولوجيا الجدار الناري نظمها مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني بالتعاون مع شركة اللوازم العلمية والطبية وشركة Palo Alto، ان الوزارة سبق وان اعدت الاستراتيجية الوطنية لأمن المعلومات والفضاء الالكتروني التي تهدف إلى رفع مستوى الأمن الوطني بحماية البنية التحتية للمعلومات المصنفة من الاختراق والسرقة وتقليل المخاطر التي قد تتعرض لها البنية التحتية للمعلومات من خلال ايجاد حلول فنية مناسبة.
واشار الى ان الحكومة سبق وان اقرت قانون الجرائم الالكترونية وتعمل على استكمال مراحل اقرار انظمة ترخيص واعتماد جهات التوثيق وقانون المعاملات الالكترونية، مشيرا الى مضي الوزارة في اقامة شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص لدعم قطاع امن المعلومات والاتصالات ونموه لتعزيز مكانة الأردن كوجهة استثمارية مناسبة، وليصبح أحد أهم أقطاب أمن المعلومات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، وهذا يحتم علينا تطوير الاجراءات الامنية لحماية التعاملات الالكترونية المختلفة بشكل يضمن الارتقاء بهذا القطاع ويبقي على الثقة بالتعاملات التكنولوجية المختلفة.
يشار الى ان الجدار الناري هو جهاز و/أو برنامج يفصل بين المناطق الموثوق بها في شبكات الحاسوب والذي بدوره يقوم بمراقبة العمليات التي تمر بالشبكة ويرفض أو يقرر أحقية المرور ضمناً لقواعد معينة، ووظيفة هذا الجدار تنظيم تدفق البيانات في الشبكة المكونة من مناطق الثقة المتعددة والحماية من داخل الشبكة وهو مشابه إلى أبواب الحريق في تركيب المباني.