وزيرة الطاقة تدعو لتشكيل لجان لضمان تزويد آمن بالطاقة

طاقة و نفط
17 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
وزيرة الطاقة تدعو لتشكيل لجان لضمان تزويد آمن بالطاقة

main image5b39c663d8962 - مجلة مال واعمال

دعت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، هالة زواتي، الثلاثاء، إلى تشكيل لجان فنية مشتركة تضم الوزارة ومؤسسات عاملة في قطاع الطاقة، لتنفيذ خطط الطوارئ، تضمن تزويد آمن بالطاقة ومواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك، خلال لقاءات منفصلة لزواتي مع مدراء الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الطاقة (توليد وتوزيع الكهرباء وتسويق المشتقات النفطية) ومؤسسات حكومية متخصصة في قطاع الطاقة.

وشددت على “ضرورة التخفيف على المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية”، مؤكدة أن “الظرف استثنائي ويتطلب تعاون الجميع”.

زواتي أكدت أهمية “توفير مخزون كاف من المشتقات النفطية والغاز البترولي المسال، وضمان معالجة أية أعطال طارئة على النظام الكهربائي بالسرعة الممكنة، والتفقد الميداني لمنشآت الطاقة الحيوية، لضمان سلامتها واستمرارية عملها”، لافتة إلى أهمية تنسيق وتكامل الجهود على مستوى قطاع الطاقة ومع مختلف الجهات المعنية في الدولة”.

“من المهم تضافر الجهود، لضمان آمن التزود بالطاقة والحفاظ على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، إلى حين تجاوز تداعيات هذه الأزمة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتسهيل على المواطنين والقطاعات الإنتاجية”، بحسب الوزيرة.

وأضافت “وزارة الطاقة تحرص على النهج التشاركي المعتمد في عملها لتحقيق المنفعة المتبادلة مع الشركاء، من خلال بناء علاقات فاعلة مع جميع الشركاء بما يحقق آمن التزود بالطاقة بشكل مستدام والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية”.

“اللقاء بالشركاء وفي هذا المنعطف المهم، يجسد الثقة المتبادلة والعلاقة التشاركية التي يجب ان تنعكس هذا اليوم، إنجازا في مختلف القطاعات والإبقاء على ريادية أداء القطاع الذي سبق، وأن مر بمنعطفات تم تجاوزها بجهود القطاعين العام والخاص”، وفق زواتي.

وحثت الشركات على “ضمان إجراءات السلامة العامة خلال تنفيذ خطط الطوارئ وتوفير بيئة عمل مناسبة للعاملين وتهيئة سبل الراحة لهم خاصة من تستدعي ظروف عملهم البقاء في مراكز العمل على مدار الساعة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.