مجلة مال واعمال

وزارة الطاقة تطلق مشروع ” أطلس الكربون ” لرصد مصادر إنبعاثات الغازات وتخفيضها في الدولة .

-

qa

أطلقت وزارة الطاقة مشروع أطلس الكربون لدولة الإمارات خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016 المنعقد في مركز أبوظي الوطني للمعارض ” أدنيك “.

ويهدف المشروع إلى رصد جميع مصادر إنبعاثات الغازات الدفيئة لقطاع الطاقة وقطاع الصناعة “العمليات الصناعية واستخدامات المنتجات” والزراعة واستخدام الأراضي وتغير إستخدام الأراضي والنفايات على مستوى الدولة وتوفير تقارير انبعاثات الغازات الدفيئة والتقارير الإحصائية حول مؤشر معدل ثاني أكسيد الكربون للفرد والعمل على دعم السياسات والتشريعات وإجراءات خفض الانبعاثات .

ويسلط المشروع الضوء على مبادرات الدولة والممارسات المتبعة لخفض إنبعاثات الغازات الدفيئة بهدف تعزيز مكانة الدولة الرائدة في التصدي لظاهرة تغير المناخ .

وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة .. أن إنجاز مشروع أطلس الكربون لدولة الإمارات سيتحقق بدعم وتضافر جميع الجهات المعنية في الدولة.

وقال إن إنجاز هذا المشروع يأتي ضمن جهود تحقيق رؤية الإمارات 2021 والتنمية المستدامة.

وأضاف معاليه أن المرحلة الأولى لمشروع أطلس الكربون ستركز على جمع البيانات من القطاعات المختلفة لحساب إنبعاثات الغازات الدفيئة بشكل أدق ومن المقرر الانتهاء من هذه المرحلة في الربع الثاني من هذا العام .

كما تم على هامش إطلاق مشروع أطلس الكربون إطلاق تقرير جرد إنبعاثات الغازات الدفيئة لدولة الإمارات للسنة الثانية على التوالي وإطلاق نتائج إنبعاثات الغازات الدفيئة لسنة 2015 “بيانات 2014” للقطاعات المختلفة .

وأشار معالي وزير الطاقة إلى أن تقرير جرد إنبعاثات الغازات الدفيئة يهدف إلى تحليل نتائج الانبعاثات من المصادر المختلفة بهدف تعزيز أي إجراءات لتخفيف الغازات الدفيئة ودعم قرارات الحكومة وصانعي القرار في قطاع الطاقة وتغير المناخ .

من جانبه قال سعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل الوزارة إن نتائج تقرير جرد الانبعاثات يشير إلى أن قطاع إنتاج الكهرباء ومياه التحلية يشكل المرتبة الأولى في إنتاج الانبعاثات الدفيئة بنسبة 35 في المائة مقارنة مع القطاعات الأخرى بينما جاء قطاع الصناعة في المرتبة الثانية في نسبة الانبعاثات بحوالي 16 في المائة وتلاه قطاع النقل والمواصلات في المرتبة الثالثة بنسبة 15 في المائة .. معربا عن أمله بأن يسهم هذا الجهد في تعزيز الترشيد وكفاءة استهلاك الطاقة لتقليل الانبعاثات من مصادرها .