اختتمت
وناقشت الورشة التي استمرت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام الوضع الراهن لموارد أسماك الزينة والخيارات وأفضل الطرق لاستخدام هذه الموارد بما يكفل استدامتها والاستفادة منها اقتصادياً في المملكة. وأوضح وكيل شؤون البيئة والتنمية المستدامة بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة د. عبد الباسط صيرفي أن الورشة خرجت بتوصيات فنية في هذا الشأن حيث تضمنت اللائحة المقترحة آلية لمشاركة أصحاب المصلحة في إدارة واستغلال الموارد بشكل مستدام ونظام الرصد والتحكم والمراقبة، وقد راعى مقترح اللائحة أفضل الممارسات البيئية وتحفيز إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالاستزراع والتربية في الأسر وإسهامها في استعادة المحزونات والأنواع المهددة وحماية الاستثمارات القائمة على الموارد المتجددة.
وأكد أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن د. زياد بن حمزة أبوغرارة، أهمية وتميز بيئة البحر الأحمر والموارد الحية التي تحتضنها، موضحاً دور الهيئة في التعاون مع الدول الأعضاء في الإقليم في الإدارة المستدامة للموارد البحرية الحية مما يعزز إسهامها في النمو الاقتصادي وفي نفس الوقت يكفل استدامة هذه الموارد ويحمي الاستثمارات المعتمدة عليها، والذي يأتي في إطار جهود الهيئة الإقليمية في المحافظة على التنوع الأحيائي الفريد في البحر الأحمر الذي يضم العديد من الأنواع المتوطنة.