سيحضر المدراء التنفيذيون في الشرق الأوسط دورة مكثفة لمدة يومين حول أحدث المعايير الدولية لتطوير القيادة عندما تستضيف دبي والشرق الأوسط، أول ورشة عمل عامة لإتقان مهارات القيادة (Mastering Leadership) في 1 و2 مايو.
وقال نيكولاي تيليش، الشريك الإقليمي لـ “حلقة القيادة” (The Leadership Circle) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تعتبر ورشة العمل تتويجا لاهم اختراق تم التوصل اليه منذ زمن بعيد في مجال تطوير القيادة لأكبر الإنجازات في مجال تطوير القيادة خلال فترة طويلة من الزمن. نحن لا نقوم بمساعدة القادة على فهم نقاط قوتهم والتعرف على ما يحد من إمكانياتهم فحسب، بل تقدم لهم القدرة على تحويل معلوماتهم المكتسبة جديداً إلى فعالية أكبر ونتائج أفضل في مجال أعمالهم”.
وتستند ورشة العمل على الكتاب الذي نشر مؤخراً وحظي بآراء إيجابية وترحيب واسع والذي يحمل عنوان إتقان مهارات القيادة (Mastering Leadership)، والذي تم تطويره بناءً على بحث حلقة القيادة (The Leadership Circle) الابتكاري والذي يمتد سجله الى أكثر من 15 عاماً من تمكين القادة وتطوير فعاليتهم. وتتراوح المنظمات التي استفادت من أعمالهم من مؤسسات وشركات دولية مثل “آبل” و”جوجل”، وصولاً إلى عدد متزايد من المؤسسات والشركات المحلية على امتداد المنطقة.
سيحصل المشاركون على الفوائد التالية:
• سيتلقى المشاركون تقييماً شخصياً قبل ورشة العمل. وهذا سيمنحهم معلومات فريدة عن قدراتهم الداخلية وسيسمح لهم باستيعاب إمكانياتهم بهدف تطوير فعاليتهم.
• تساعد ورشة العمل المشاركين على فهم قوة قدراتهم الخاصة وتمكنهم من التحكم بها. ويتمتع مدراء ورشة العمل بخبرة عالية وفهم عميق لمجال الأعمال على الصعيدين المحلي والدولي.
• كما ستساعد التمارين التي ستجري في الهواء الطلق المشاركين على الاسترخاء، مما يزيد من تقبلهم لطبيعة قدراتهم الداخلية. ولهذا السبب تشاركت حلقة القيادة (The Leadership Circle) مع “أڤنتورا” (Aventura)، الشركة المؤسسة لحديقة مغامرات الطبيعة الفريدة من نوعها و التي تقع في غابة غنية بأشجار الغاف في دبي.
وأضافت لينا ملص، الشريك الإداري ورئيسة التطوير والتدريب لقيادة الشركات والمؤسسات في “أڤنتورا” (Aventura): “يقضي معظم المدراء التنفيذيين فترات طويلة في صفوف وقاعات دراسية حيث يتلقون دورات حول كيف ’يجب أن تبدو‘ القيادة الناجحة. وما يحتاجه الكثير منهم هو معرفة ما ’هو‘ نمط قيادتهم الحالي وأن يختبروا البدائل الأكثر فعالية بشكل شخصي ومباشر. ولهذا سيكون لدينا تركيز جذري على المؤسسات والشركات في حديقة المغامرات الجديدة الخاصة بـ’أڤنتورا‘ (Aventura) لاستكشاف نقاط القوة التي يحلى بها كل فرد، ولنجد حلولاً إبداعية للتحديات التي يواجهونها وتسليط الضوء على تعلم النتائج من خلال برامج وورشات العمل”.