أكد محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز أن وديعة كويتية بقيمة ملياري دولار سيتم تحويلها هذا الأسبوع للبنك المركزي المصري.
وأضاف في تصريح لصحيفة الأهرام، في معرض تعليقه على رد الوديعة القطرية بمبلغ ملياري دولار، أن الاحتياطي الأجنبي في وضع مطمئن.
وسجل الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي نحو 18.9 مليار دولار في نهاية أغسطس الماضي، قبل أن يتم رد الوديعة القطرية بملياري دولار أمس الأول.
وقام البنك المركزي في أوائل الشهر الحالي بضخ 1.3 مليار دولار، وتم بيعها للبنوك من خلال عطاء استثنائي للمركزي استهدف تغطية كافة طلبات الاستيراد لدي البنوك حتي 26 أغسطس الماضي وأسهم ذلك في توجيه ضربة قوية للمضاربات على الدولار، وأدت إلى تلاشي الفجوة في سوق الصرف الرسمية بالبنوك وسوق الصرف الموازية.
وفقد الدولار نحو 9 قروش دفعة واحدة أمام الجنيه ليصل إلى 6.89 جنيها وهو ما وصفه محمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية ورئيس بنك مصر بانها تتويج للسياسة الناجحة التي ينفذها البنك المركزي في الحفاظ على قيمة العملة الوطنية في مواجهة الدولار، خاصة مع تراجع الاحتياطي الأجنبي بداية العام الحالي ورهان المضاربين علي تحقيق مكاسب من خلال المضاربات علي العملة.
وعاود الافر اد والشركات مرة اخري بيع جانب كبير مما لديهم من العملة الخضراء الى البنوك والجهاز المصرفي في الايام الاخيرة بعد ان خسروا رهانهم علي الدولار عقب الضربة التي وجهها البنك المركزي للمضاربين، حسب منير الزاهد رئيس بنك القاهرة وبدأت المؤشرات الواقعية تتاكد لديهم باستقرار سعر الصرف وسط توقعات مدعومة بمؤشرات ايجابية علي تنامي وتوافر الدولار لدي البنوك بعد ان قفزت نسبة مبيعات الافراد والشركات للدولار وتحويلات المصريين بالخارج لنحو 80% من مبيعاتهم للدولار لصالح البنوك في الوقت الذي تتصاعد فيه تحويلات المصريين لتقترب من 21 مليار دولار بنهاية العام الحالي.