قال الملياردير “مارك كوبان” إنه عند تخرجه من جامعة “أنديانا” في سن الثالثة والعشرين انتقل للعيش في تكساس وهو لا يملك سوى 60 دولارًا، وغرفة نوم في مدينة دالاس، وعبوة زيت للشاحنة.
لكن في سن الثانية والثلاثين كان قد حقق أول مليون دولار، بعد بيع أولى شركاته “ميكروسولشنز” لصالح “كومبوسيرف” مقابل 6 ملايين دولار، وبعد ذلك بعشر سنوات باع شركته الثانية “برود كاست” لـ”ياهو” مقابل 5.6 مليار دولار، ليتحول إلى ملياردير عصامي.
ووفقًا لـ”كوبان” فهناك نصائح لمن يسعون وراء بناء الثروة، وأهمها ألا يتبعوا أي مخططات للثراء السريع، حيث يقول إنه لا توجد أي اختصارات لبلوغ هذه الغاية، بحسب لتقرير لـ”سي إن بي سي”.
وأضاف: كلما قل المال لديك، كان هناك احتمال أكبر أن يأتيك شخص ما لعرض مثل هذه المخططات، من فضلك تجاهلها، وتذكر دائمًا أنها لو كانت ناجحة حقًا وعظيمة لم يكن ليشاركها معك.
ويعرف عن “كوبان” عدم تحدثه عن أساليبه وخططه إذ يقول: أنا أبقيها لنفسي، إذا كان الشخص الذي يعرض هذه المخططات ذكي لهذه الدرجة، لأصبح فاحش الثراء، لا أن يبحث عمن يشتري خططه، وكما ذكرت سابقًا لا توجد طرق مختصرة.
ويتفق الملياردير العصامي “وارن بافيت” مع هذه الرؤية إلى حد كبير، حيث يؤكد أن من السهل على المرء تقديم أداء جيد وبطيء، لكن لا يستطيع أن يحقق الثراء السريع.
ويتبنى “بافيت” قاعدة ذهبية للاستثمار وهي التفكير للمدى البعيد، حيث يحبذ دائمًا شراء الأسهم والاحتفاظ بها طويلًا، بحسب ارقام.
ويقول “بافيت”: تجنى الأموال من خلال الاستثمار، وشراء الشركات الجيدة لفترات طويلة، فإذا فعلت ذلك، فإنها ستقدم أداءً رائعًا خلال السنوات العشر أو العشرين أو الثلاثين القادمة.