مجلة مال وأعمال – النسخة الورقية – العدد 185 – حكاية هيفاء ابراهيم فارس بدات عام 2000 وذلك من خلال فكرة جاءتها ونفذتها بمساعدة زوجها، حيث قامت بشراء علبة بازيلاء صغيره معقمه وزرعتها وقامت ببيعها مبرزة ومغلفه لستات لبيوت وشاركت ببعض بالبازارات الصغيرة.
ومن ثم قامت بزراعة الزعتر وابيعه بعد التجهيز مع السماق والسمسم.
وفي عام ٢٠٠٣ انتسبت لبرنامج واعدات ودرست فيه إدارة الأعمال، التسويق، التغذية، الصابون، البرمجة العصبية، المحاسبة.
وفي عام 2013 سجلت ببرنامج ارادة ساعية الى ان تكون مختلفة، وهو ما كان لها حيث كان لها ما ارادت فـ (حصلت على شهادة ضبط الجودة بحلاوة الطحينية) وكانت ومازلت (اول سيدة أردنية حاصلة على ضبط جوده بحلاوة الطحينية سنة ٢٠١٤ ببرنامج اراده من الجمعية العلمية الملكية).
و سنة ٢٠١٧ حصلت على شهادة ضبط جوده من الجمعية العلمية الملكية بالزعتر المخلوط.
كبر المشروع وتطور من خلال المشاركة بالمهرجانات والبازارات على مستوى المملكة.
تقول هيفاء ” واجهتني العديد من التحديات ابرزها ( ثقافة العيب) خروج الزوجة من البيت وصعوبة تسويق المنتجات وقلة التمويل، والمشكلة الأكبر السجل التجاري والذي تم إلغائه بعد عام بسبب حرمان زوجي من الإعفاء الضريبي الخاص بي”.
وتضيف “جائحة كورونا علمتنا الكثير كالاعتماد على الذات والرعاية الصحية، والبحث عن طرق تسويق اكتر”.
وتختتم حديثها بتقديم الشكر لمن دعمها كـ برنامج واعدات الي افتتحته الملكة رانيا ب ٢٠٠٣ وبرنامج ارادة ووزارة الزراعة مديرية زراعة اربد واللجنة الوطنية لشؤون المرأة ووزارة السياحة”.
حصري لمال وأعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا بإذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-IiZ