في إطار التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بمسؤوليتها المجتمعية من خلال رعاية الفعاليات الثقافية والدينية والاجتماعية ذات الأثر الكبير في ترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية العليا في نفوس أفراد المجتمع، أعلنت الهيئة رعايتها البلاتينية لفعاليات الدورة الـ 21 لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تمتد من أول شهر رمضان المبارك حتى يوم 20 من الشهر في مسرح غرفة تجارة وصناعة دبي. وتستضيف الجائزة نخبة من العلماء والدعاة الذين يقدمون صورة حضارية عن الدِّين الإسلامي الحنيف، باعتباره دين الوسطية والتسامح والاعتدال الذي يؤمن بالتعايش بين الثقافات والديانات والحضارات المختلفـة.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نتشرف برعاية فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هذا العام، لما لها من قيمة وأهمية كبرى في خدمة كتاب الله تعالى وحث المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم على النهل من بحره الزاخر وحفظ آياته وتجويد قراءته، لا سيما في شهر القرآن وموسم الطاعات، بما يحقق رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على غرس القيم المثلى والسلوكيات الاجتماعية الراقية التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف. ونحرص على أن نكون شريكاً دائماً في تحفيز الأجيال على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، وإيجاد روح التنافس في حفظ كتاب الله وتكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم وقرائه، وتأكيد دور دولة الإمارات في خدمة أبناء العالم الإسلامي ودعم القيم الإسلامية.”
وأضاف الطاير: “نثمن جهود القائمين على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في تكريم الشخصيات والجهات المتميزة في خدمة الإسلام حول العالم، ودعم الموهوبين من شتى بقاع الأرض من حفظة كتاب الله، وإبرازها الوجه الإسلامي المشرف للدولة، وتميزها في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتكريم أهله، ونسعى دائما في هيئة كهرباء ومياه دبي في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، وكجزء من جهودنا المتواصلة لدعم وإنجاح المبادرات الثقافية والدينية التي من شأنها خدمة أبناء العالم الإسلامي، إلى دعم الجائزة لتظهر بالمستوى الذي يليق بدبي كمركز عالمي للثقافة والإنسانية والرقي المجتمعي”.
جدير بالذكر أن الجائزة تستضيف 500 شخص يومياً؛ أي 10 آلاف شخص على مدار الـ 20 يوماً التي تقام فيها فعاليات الحفل. وقد حظيت الجائزة منذ إنشائها في رمضان 1419 الموافق ديسمبر 1998 بقرار كريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بمتابعة كبيرة من كثير من فئات المجتمع داخل الدولة وخارجها، خاصة في مسابقتها الدولية التي حققت صيتاً ومتابعة فريدتين.