مجلة مال واعمال

هيئة كهرباء ومياه دبي تنعش فصل الصيف بعدد من المبادرات والحملات النوعية التوعوية

-

ترفع شعار “لنجعل هذا الصيف أخضر”

GN ADS

تولي هيئة كهرباء ومياه دبي أهمية كبرى للمواضيع المتصلة بحماية البيئة والاستدامة والموارد الطبيعية، وتنظم مجموعة متكاملة من المبادرات والبرامج والأنشطة التوعوية على مدار العام تستهدف جميع قطاعات المستهلكين لتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتبني أسلوب واعٍ ومستدام بما ينسجم مع أهدافها الاستراتيجية ويدعم رؤيتها بأن تصبح مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي.
وخلال فصل الصيف تنظم الهيئة مبادرات نوعية حول أهمية ترشيد الاستهلاك في دبي، تدعم جهود الإمارة في تقليل البصمة الكربونية تحقيقاً لأهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، واستراتيجية ادارة الطلب على الطاقة والمياه لخفض الاستهلاك بنسبة 30% بحلول 2030، بما يؤسس لنموذج مستدام في ترشيد استخدام الطاقة والمياه، ويدعم النمو الاقتصادي دون الإضرار بالبيئة ومواردها .

GN ADS

حملة “لنجعل هذا الصيف أخضر”
تتبنى الهيئة استراتيجية واضحة لإشراك جميع فئات المستهلكين وكافة المعنيين في جهود حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك عبر العديد من البرامج والمبادرات البيئية والحملات التوعوية والترشيدية، وإحدى أهم هذه المبادرات هي حملة “لنجعل هذا الصيف أخضر ، فمع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وبداية موسم العطلات الصيفية والسفر، أطلقت الهيئة للعام الثاني على التوالي حملة «لنجعل هذا الصيف أخضر»، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع الهيئة الإلكتروني والقنوات الإعلامية المرئية والمسموعة. وتتضمن الحملة مجموعة من المحاور، تشمل ترشيد الاستهلاك خلال شهر رمضان المبارك، وتقليل استهلاك الطاقة خلال ساعات الذروة (من 12 ظهراً حتى 6 مساءً)، وضبط درجة حرارة مكيف الهواء عند 24 درجة مئوية، وكشف تسربات المياه، واستبدال نظام الري التقليدي بنظام ري الذكي، إضافة إلى نصائح ما قبل السفر، إضافة إلى المحاضرات التوعوية التي يقدمها فريق التوعية والترشيد في الهيئة عبر زيارات ميدانية للدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، والمراكز التجارية والجمعيات التعاونية.
ترشيد استخدام الأجهزة الكهربائية خلال “ساعات الذروة”
وتشهد أشهر الصيف ارتفاعاً في الطلب على الطاقة ولا سيما أثناء فترة ذروة الاستهلاك، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج الطاقة، ولهذه الأسباب تعمل الهيئة على تشجيع أفراد المجتمع على جدولة استخدام الأجهزة الكهربائية التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة وتقليل استخدام الأجهزة الكهربائية خلال ساعات ذروة الاستهلاك من 12 ظهراً إلى 6 مساءً من خلال حملة ترشيد استخدام الأجهزة الكهربائية التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة مثل الغسالة، وسخان المياه، والفرن الكهربائي، ومكيف الهواء، والمكواة، وغيرها إلى الفترة الصباحية أو المسائية بعيداً عن فترة ذروة الاستهلاك بقدر الإمكان، كي يسهم جميع أفراد المجتمع في توفير الطاقة وحماية البيئة.
“نصائح ما قبل السفر”

GN ADS

كما شملت لنجعل هذا الصيف أخضر “نصائح ما قبل السفر” وذلك عبر قنواتها الإعلامية وصفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الرسمي، وتتضمن مجموعة من الإرشادات التي تشجع المتعاملين على اتباعها قبل السفر لقضاء الإجازة السنوية أو مغادرة منازلهم لفترات طويلة خلال العطلة الصيفية، لضمان ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والحفاظ على سلامة الممتلكات.
وتشمل قائمة الإرشادات نصائح بسيطة للحد من استهلاك الكهرباء والمياه في منازلهم أثناء السفر لقضاء العطلة الصيفية، مثل إطفاء الأنوار ، وفصل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية من القابس لضمان عدم هدر الطاقة، والتأكد من عدم وجود أي تسرب للمياه عن طريق فحص الصنابير والتمديدات الداخلية في الحمامات والمطابخ، وإغلاق محابس المياه لتفادي التسرب.
المخيم الصيفي ” مهندس المستقبل”
ولم تقتصر جهود الهيئة في طرح المبادرات الداعمة للترشيد في فصل الصيف، بل عملت على تنظيم المخيم الصيفي “مهندس المستقبل”، الذي يعتبر منصة مثالية في إعداد الطلبة لمستقبل مهني واعد وإكسابهم المهارات الفنية اللازمة، وتنمية روح البحث العلمي بين فئة الطلاب، مع وضع الحوافز لدى الجيل الجديد لتعلم العلوم والتكنولوجيا، والإرتقاء بمفهوم “التعلم بالترفيه” إلى مستويات جديدة.
ويتضمن المخيم الذي استقبل الأطفال من عمر 12 إلى 15 سنة، والذي أقيم في خيمة زعبيل في النصف الثاني من يوليو الماضي، تدريبات عملية متخصصة للتعريف بأساسيات علم “الروبوتيكس”( التحكم الآلي)، وكيفية بناء وتطوير برامج وتطبيقات الهواتف الذكيّة، كما تخلله سلسلة من النشاطات اليومية والمسابقات الترفيهية.
وقد أقيم المخيم الصيفي، “مهندس المستقبل”، للدورة الثالثة على التوالي، وقد حقق نتائج إيجابية كبيرة بين الطلبة المشاركين، حيث وصلت نسبة سعادة الطلبة المشاركين في العام الماضي لنحو 99% ، فيما بلغت نسبة رضا أولياء الأمور 100 %.