يقام المعرض على مساحة تمتد إلى 78,413 متراً مربعاً بمشاركة أكثر من 2,100 عارض من 53 دولة
أعلن سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس ومؤسس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس” أن الدورة العشرين للمعرض هذا العام التي تنظم بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، ستقام على مساحة تمتد إلى 78,413 متراً مربعاً، بمشاركة أكثر من 2100 عارض من 53 دولة.
جاء خلال مؤتمر صحفي لسعادة / سعيد محمد الطاير، عقده اليوم في فندق جراند حياة -دبي حضره النواب التنفيذيين للرئيس، واللجنة المنظمة للمعرض، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، والرعاة وممثلي الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة وحشد من الإعلاميين.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض “ويتيكس 2018” في دورته العشرين، تحت شعار “في طليعة الاستدامة”، في إطار فعاليات الدورة الخامسة من الأسبوع الأخضر، وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، بهدف استعراض آخر التطورات والحلول المبتكرة في مجال الطاقة المتجددة والتقليدية في مختلف أنحاء العالم، وإتاحة فرص وشراكات محتملة تعمل على تعزيز قطاع الأعمال.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير في كلمته خلال المؤتمر الصحفي: “تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض “ويتيكس”، وفق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، بما ينسجم مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، في تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، ورؤية الإمارات 2021، واستراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، وخطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى جعل الإمارة مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر عبر توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050.”
وشدد سعادة الطاير على تميّز هذه الدورة من المعرض الذي يشكل الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، حيث سيقام على مساحة تمتد إلى 78,413 متراً مربعاً، بمشاركة أكثر من 2,100 عارض من 53 دولة، وينظم بالتزامن مع الدورة الثالثة من “معرض دبي للطاقة الشمسية”، الذي يعتبر بدوره أكبر معرض متخصص في تقنيات الطاقة الشمسية في المنطقة ويمتد على مساحة تقدر بنحو 14 ألف متر مربع، ويشكل فرصة ثمينة للمؤسسات والمصنعين، والموردين، والموزعين، والمتخصصين في مجالات تركيب الأنظمة الشمسية، وتخزين الطاقة الشمسية، ومطوري مشروعات الطاقة الشمسية وفق نظام المنتج المستقل، ومؤسسات البحث والتطوير، وشركات الهندسة والاستشارات، للاطلاع على أحدث التقنيات المبتكرة والتوجهات الحديثة في هذه الصناعة الواعدة، لا سيما في ظل التوسع الكبير في الاعتماد على تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام. كما يتزامن المعرض مع الدورة الخامسة من “القمة العالمية للاقتصاد الأخضر”، التي تشهد مشاركة خبراء ومختصين من جميع أنحاء العالم في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر، والمدن الذكية، والابتكار، والتنمية المستدامة.
وأضاف الطاير: “على مدى 19 عاماً، حقق معرض «ويتيكس» نجاحات كبيرة ورسّخ مكانته كأحد أكبر وأهم المعارض العالمية الرائدة في قطاعات المياه والبيئة والطاقة، ففي عام 2017 ارتفع عدد العارضين إلى نحو 1,950 شركة ومؤسسة من 50 دولة، ووصلت مساحة المعرض إلى 70,000 متر مربع، واستقطب نحو 31,000 زائر، و75 جهة راعية. وتعزيزاً لمكانة دبي كنموذج يُحتذى عالمياً في الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة، عمل “ويتيكس” على استقطاب أفضل التجارب والممارسات من المنطقة والعالم لاستعراض التقنيات الإحلالية، وأبرز التقنيات المتطورة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ومجالات البحوث والتطوير المرتبطة بالطاقة النظيفة وتطبيقاتها، حيث بات منصة تفاعلية مثالية للهيئات والمؤسسات والمنظمات والشركات المتخصصة والخبراء والمصنعين والمستثمرين للتعرف إلى أحدث التطورات والمستجدات والتقنيات العالمية في مجالات تكنولوجيا المياه والبيئة والنفط والغاز والطاقة التقليدية والمتجددة والصناعات المرتبطة بها، كما يوفر المعرض فرصة فريدة للمستثمرين لبناء العلاقات التجارية، وتعزيز فرص الأعمال من خلال الاجتماع مع ممثلي كبرى الشركات، وصناع القرار من مختلف دول العالم تحت مظلة جامعة.”
وأوضح سعادته: “يركز المعرض على مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وحماية البيئة، وإدارة النفايات، والأبنية الخضراء، وخفض الانبعاثات الكربونية، وإبراز أحدث التقنيات وأنجح الابتكارات في مجال الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الأمن البيئي، وتحفيز الإبداع والابتكار العلمي في مجالات الطاقة، بما يدعم مفاهيم الاستدامة بجوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ويؤكد ريادة دولة الإمارات في مجال الاعتماد على الطاقة النظيفة، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر. وتسلط هيئة كهرباء ومياه دبي الضوء في المعرض من خلال منصتها في قاعة زعبيل على إنجازاتها ومؤشرات الأداء العالمية التي حققتها على مدار الأعوام الماضية، ومشروعاتها الواعدة في مجال تنويع مصادر الطاقة وأبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومبادراتها الذكية وتشمل “شمس دبي” لربط الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المنازل والمباني بشبكة الهيئة، و”التطبيقات الذكية من خلال عدادات وشبكات ذكية”، و”الشاحن الأخضر” لإنشاء البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية، والمبنى الرئيس الجديد للهيئة الذي يحمل اسم “الشراع” ومشروعات الهيئة ضمن الخطة التطويرية لمنطقة حتا والمسابقة العالمية للجامعات لتصميم المنازل المعتمدة على الطاقة الشمسية (ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط) وأبرز ابتكارات الهيئة وتقنياتها عالمية المستوى في مجال التحول الذكي، والخدمات الذكية، والتطوير المستمر لعملياتها التشغيلية، وتشمل خدمة “رماس”، موظف الهيئة الافتراضي، المعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استعراض انجازات الشركات والمشروعات والمبادرات التابعة للهيئة.
وأضاف سعادته:”حرصنا على أن تكون الدورة العشرون من المعرض أكثر شمولية عبر توفير قاعات متخصصة مثل “قاعة الابتكار” التي ستشهد مشاركة أكثر من 17 جامعة محلية وعالمية لتسليط الضوء على الدور المعرفي والعلمي للجامعات في خدمة القضايا البيئية، إضافة إلى عرض دراساتها البحثية ومشاريعها الابتكارية في المجالات التي يشملها المعرض. كما يتضمن المعرض قاعات للطاقة والشركات المتخصصة بالكهرباء وتقنياتها، وأخرى للشركات المتخصصة في المياه ومعالجتها وحلول التحلية، وقاعة لفعاليات الأسبوع الأخضر والمنصات الخاصة بالترشيد وغير ذلك من منصات متخصصة وأجنحة للمؤسسات والشركات الوطنية والعالمية. ويتضمن المعرض هذا العام 17 جناحاً لدول مختلفة حيث تستعرض أبرز منتجاتها وحلولها، ويعد جناح جمهورية الصين الشعبية أكبر الأجنحة المشاركة للشركات الصينية في مجالات المياه والطاقة والبيئة. كما يتميز جدول أعمال الفعاليات بالعديد من ورش العمل والندوات المتخصصة في مجالات الطاقة والمياه والبيئة، إضافة إلى محاضرات توعوية حول برامج إدارة الطلب والممارسات المستدامة.
واختتم سعادته بالقول: “لا يسعني سوى أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى الشركاء والرعاة، لهذه الفعالية المهمة، ونثمن ما قدّموه لنا على مدى السنوات الماضية من دعم كبير ساهم في ترسيخ مكانة «ويتيكس» كالمعرض الأكبر من نوعه في المنطقة. كما لا يفوتني أن أشيد بدور وسائل الإعلام التي طالما كانت شريكاً بارزاً لـ «ويتيكس»، على مدى 19 عاماً حيث ساهمت في تسليط الضوء على دوره المحوري كملتقى رائد للمؤسسات ورواد الأعمال من قطاعات الطاقة والمياه والبيئة، وصناع القرار، وكبار المستثمرين. أشكر لكم حضوركم، وأتطلع إلى اللقاء بكم جميعاً خلال “ويتيكس 2018”.