مجلة مال واعمال

هيئة كهرباء ومياه دبي ترعى وتنظم “مخيم زايد الخير” في بنغلاديش لعلاج 500 شخص من أمراض العيون بالتعاون مع “نور دبي”

-

·       12 متطوعاً من موظفي وموظفات الهيئة يشاركون في المخيم العلاجي في مدينة كوكس بازار

·       الطاير: برامج الهيئة التطوعية تحظى بإقبال كبير من موظفات الهيئة

في إطار جهودها في مجال العمل الإنساني والتطوعي، وضمن برامجها خلال “عام التسامح” تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي مخيماً علاجياً في جمهورية بنغلاديش تحت عنوان “مخيم زايد الخير”، بالتعاون مع مؤسسة نور دبي، لعلاج أكثر من 500 من كبار السن المصابين بالمياه البيضاء وغيرها من أمراض العيون. كما يتضمن البرنامج الفحص الطبي المبكر للأطفال، إضافة إلى توزيع حقائب مدرسية على الطلبة الأيتام. يشارك في المخيم الذي يستمر لسبعة أيام في مدينة كوكس بازار في بنغلاديش، 12 متطوعاً من موظفي وموظفات الهيئة، ويعد هذا المشروع التطوعي الدولي الثاني الذي تنظمه الهيئة بعد المشروع الأول في جمهورية طاجيكستان العام الماضي.

وأشاد سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي بجهود مؤسسة نور دبي في تنفيذ هذه المشروعات الرائدة لمعالجة أمراض العيون للمحتاجين حول العالم، كما أثنى على جهود المتطوعين من موظفي وموظفات الهيئة.

وقال سعادة الطاير: “تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة نهج العطاء والعمل الإنساني الذي رسخ ركائزه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل محتاج في أي مكان في العالم، وتواصله من بعده قيادتنا الرشيدة حتى باتت دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر الدول المانحة للمساعدات الخارجية، وتأتي رعاية وتنظيم هيئة كهرباء ومياه دبي للمخيم العلاجي في جمهورية بنغلاديش لعلاج أمراض العيون، بالتعاون مع مؤسسة نور دبي وبمشاركة متطوعين من موظفي الهيئة ونحن في عام التسامح، في إطار جهود الهيئة لتعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ روح التطوع بين الموظفين وتشجيعهم على تخصيص جزء من وقتهم للعمل التطوعي بما يحقق سعادتهم وسعادة المجتمع سواء داخل أو خارج الدولة”.

وأضاف سعادة الطاير: “تنص وثيقة الخمسين التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أن “عمل الخير هو سر من أسرار سعادة المجتمعات وديمومة الخير والترقي الحضاري”. وقد سعدنا بحجم الإقبال من موظفي وموظفات الهيئة للتطوع في هذا البرنامج، الأمر الذي يدل على نجاح جهود الهيئة في تعزيز المسؤولية المجتمعية وتشجيع الموظفين على المشاركة في مختلف المبادرات والبرامج الخيرية والإنسانية ضمن منظومة متكاملة للعمل المجتمعي تحظى بمشاركة كبيرة من موظفات الهيئة، الأمر الذي يؤكد الدور الريادي للمرأة الإماراتية في مجال العمل الإنساني والتنموي محلياً وعالمياً، ويدعم رؤية القيادة الرشيدة في تمكين المرأة في جميع المجالات”.

من جهتها، قالت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي وعضو مجلس أمناء مؤسسة نوردبي: “حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يعاني 253 مليون شخص على مستوى العالم من ضعف النظر، 80% منهم يمكن علاجهم أو وقايتهم من إصابتهم بالإعاقة البصرية في حال توافر العلاج المناسب. وفي بنغلاديش، يعاني 750,000 شخص من العمى، ونحو 1.5 مليون طفل من ضعف النظر الذي يمكن علاجه، إضافة إلى حوالي 250,000 شخص مهددين بفقدان البصر بسبب الأمراض المزمنة مثل السكري الذي يؤدي إلى اعتلال الشبكية والإعاقة البصرية إذا لم يتوفر العلاج المناسب. وتعد المياه البيضاء من أكثر أمراض العيون انتشاراً وأكبر أسباب الإعاقة البصرية تليها انكسارات البصر. تتم عملية استئصال المياه البيضاء وزرع العدسة في العين في المخيمات العلاجية لمؤسسة نور دبي وتمكن المريض من استعادة بصره بسرعة. وتركز مؤسسة نوردبي من خلال مخيماتها العلاجية على توفير العلاج الدوائي والفحوصات الطبية وإجراء عمليات استئصال المياه البيضاء وتوفير النظارات الطبية”.

وأضافت تريم: “نوردبي مؤسسة خيرية مختصة بمكافحة العمى أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدوله رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في 2008 لتصبح إحدى المؤسسات الداعمة للاستراتيجية الدولية “الرؤية 2020″ التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية لمكافحة مسببات العمى بحلول عام 2020. وتنفذ نوردبي العديد من البرامج الوقائية والعلاجية وبلغ عدد المستفيدين من برامجها 27 مليون شخص حول العالم”.