في إطار التزامها بتحقيق سعادة المعنيين
انسجاماً مع استراتيجيتها في التطوير المستمر لخدماتها عبر إشراك جميع الفئات المعنية، وضمن جهودها لتحسين خدماتها في إطار دورة التحسين لعام 2018 لبرنامج حمدان بن محمد للحكومة الذكية، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي حملة واسعة تحت عنوان “هاكاثون خدمات الهيئة” لدراسة واستطلاع آراء وملاحظات المتعاملين والشركاء والشباب وموظفي الهيئة وأفراد المجتمع بشكل عام، حول خدمات الهيئة تتضمن جلسات عصف ذهني للفئات المعنية من المتعاملين والموظفين والشركاء وطلاب الجامعات، وذلك للتعرف إلى آرائهم ومقترحاتهم حول خدمات القيمة المضافة التي يمكن أن توفرها الهيئة وتسهم في تعزيز سعادة جميع المعنيين، إضافة إلى حسابات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، والاستبيان الإلكتروني على الرابط (www.dewa.gov.ae/serviceshackathon2018)، والذي يستطلع آراء وأفكار المشاركين لتعزيز دور الهيئة كمؤسسة تسهم في تعزيز نمط حياة أكثر سعادة في دبي. وسيحظى المشاركون في الاستبيان بفرصة الفوز بجوائز قيمة.
وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “باتت أفكار وآراء وملاحظات المعنيين أدوات ضرورية في عملية التطوير والتحسين المستمر ورفع مستوى السعادة عن الخدمات الحكومية. وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، نسعى دائماً إلى التعرف إلى أفكار وآراء وملاحظات جميع المعنيين بما في ذلك المتعاملين والشركاء وطلاب الجامعات والشباب وموظفي الهيئة، للتوصل إلى مبادرات مبتكرة وأفكار إبداعية تسهم في تحقيق سعادة المتعاملين وتخطي توقعاتهم. ويأتي هاكاثون خدمات الهيئة ضمن جهودنا لتطوير خدمات ذات قيمة مضافة لمتعاملي الهيئة في إطار دورة التحسين لعام 2018 لبرنامج حمدان بن محمد للحكومة الذكية، ومساعي الهيئة الرامية إلى ترسيخ التواصل الفعال مع جميع فئات المعنيين، تأكيداً لدورها كجزء من حياة كل فرد وكل أسرة في المجتمع تبذل قصارى جهدها للمساهمة في تعزيز نمط حياة أكثر سعادة وتمتد لتشكل جزءاً من حياة سكان دبي، في إطار جهودنا لتحقيق رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وخطة دبي 2021 التي تهدف إلى أن تكون دبي المكان المفضل للعيش والعمل والمقصد المفضل للزائرين”.
وأشار المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل وقائد فريق الابتكار في هيئة كهرباء ومياه دبي إلى أن الهيئة تعتمد في “هاكاثون خدمات الهيئة” منهجيتين لتوليد الأفكار وتحديد أولويات فرص التحسين هما “الأبحاث الكمية” والتي تعنى بجمع البيانات باستخدام أدوات قياس كمية ومن ثم معالجتها بأساليب إحصائية، و”الأبحاث النوعية” والتي تعتمد على استنباط الآراء والاقتراحات التطويرية من خلال حلقات النقاش.