مجلة مال واعمال

هيئة كهرباء ومياه دبي تدعو الجمهور للمشاركة في فعاليات «ويتيكس 2017» بين 23 و25 أكتوبر 2017

-

تعزيزاً لمفهوم المواطنة البيئية وزيادة الوعي حول أحدث تقنيات الطاقة والمياه والبيئة

دعا سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس ومؤسس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، الجمهور من المواطنين والمقيمين والزوار إلى المشاركة في فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة «ويتيكس 2017»، الذي يقام تحت مظلة الدورة الرابعة من الأسبوع الأخضر بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي.
تُقام فعاليات «ويتيكس 2017» في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر 2017 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، على مساحة تقدر بنحو 70,000 متر مربع في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة نحو 2000 عارضاً من 50 دولة، تحت شعار «في طليعة الاستدامة». ويتزامن المعرض مع الدورة الثانية من معرض دبي للطاقة الشمسية، والدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تشهد مشاركة أكثر من 60 متحدث من جميع أنحاء العالم في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والمدن الذكية والابتكار والتنمية المستدامة.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير: “انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدعم التنمية المستدامة الشاملة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، نحرص على إشراك الجمهور في نشر ثقافة الاستدامة، والمحافظة على البيئة وحماية مواردها الطبيعية، وتبني التقنيات الخضراء، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة. ويشكل معرض ويتيكس 2017 استكمالاً حقيقياً لجهود ترسيخ ريادة دبي ودولة الإمارات على خارطة الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة في العالم، باعتباره معرضاً عالمياً متخصصاً وشاملاً ومتكاملاً في مجالات إنتاج الطاقة وترشيدها، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والاستدامة، والتقنية والتنمية الخضراء. وقد نجح المعرض منذ إطلاقه منذ نحو عقدين من الزمان في ترسيخ مكانته العالمية بين أكبر المعارض المتخصصة في هذه المجالات، ونتوقع حضوراً كبيراً للجمهور خلال هذه الدورة، وهي الأضخم في تاريخ تنظيم المعرض، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في دورته الماضية على مستوى الجمهور أو الرعاة والعارضين والمشاركين من جميع أنحاء العالم.”
وأضاف: “نسعى من خلال هذا الحدث الهام إلى تثقيف الجمهور وإشراكه في جهود تنفيذ المبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى جعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير 7% من إجمالي الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول عام 2050، إضافة إلى استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، الهادفة إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 30٪ بحلول عام 2030.”
وأشار الطاير إلى أن المعرض يشكل منصة مهمة للشركات والمؤسسات العاملة في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والمياه والبيئة والنفط والغاز وغيرها، للترويج لتقنياتها ومشروعاتها وحلولها ومنتجاتها الخضراء، والالتقاء بأصحاب القرار والمستثمرين والمشترين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، والتعرف على أبرز مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة في المنطقة والعالم.

Print

وأوضح الطاير: “تتضمن الدورة الرابعة من الأسبوع الأخضر أيضاً العديد من الفعاليات الهادفة إلى توعية أفراد المجتمع، وتنمية الحس والشعور لديهم بالمسؤولية تجاه البيئة التي يعيشون فيها، وبالضرورة الملحة لاستبدال عادات الاستهلاك غير الرشيد واتباع نمط الحياة المستدام، وتوعوية الأجيال الجديدة من طلاب المدارس والجامعات، وتحفيزهم لابتكار حلول جديدة تخدم التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وتشمل الفعاليات محاضرات توعوية متنوعة حول الاستدامة، وتعزيز كفاءة الاستهلاك، وغيرها الكثير من القضايا البيئية، إضافة إلى ورش العمل التفاعلية مع الجمهور. كما يوفر الأسبوع من خلال منصة «الركن الأخضر» فرصة للمبتكرين والمخترعين والمبدعين من طلاب المدارس والجامعات لعرض مشاريعهم الخضراء والمستدامة.”
ولفت سعادته إلى أن أعمال النسخة الثانية من «معرض دبي للطاقة الشمسية»، الذي يمتد على مساحة إجمالية تقدر بنحو 14 ألف متر مربع، ستشكل أيضاً منصة مثالية للقطاعين الحكومي والخاص لعقد الصفقات وبناء الشراكات، والاطلاع على أحدث التقنيات في قطاع الطاقة الشمسية، والمشاريع الحالية والمستقبلية في المنطقة، والتعرف على احتياجات السوق، وفرص المشاركة في أبرز مشاريع وبرامج الطاقة الشمسية.
وتابع: “تستعرض الهيئة من خلال منصاتها الخضراء جهودها في مجال تعزيز الاستدامة بجميع جوانبها البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وفي مقدمتها مبادرة «شمس دبي»، التي دشنتها الهيئة دعماً لمبادرة دبي الذكية، لجعل دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً، وتهدف إلى تشجيع أصحاب المباني على تركيب ألواح كهروضوئية فوق أسطح المباني وإنتاج الكهرباء، ليتم ربطها بشبكة الهيئة، بما يسهم في زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وزيادة حصتها في مزيج الطاقة، وإشراك الجمهور في جهود الحد من البصمة الكربونية للإمارة. وقد أنجزت الهيئة حتى الآن ربط شبكتها من خلال هذه المبادرة الرائدة بـ 453 نظاماً شمسياً على أسطح المباني في دبي، تضم مبانٍ سكنية وأخرى تجارية، وبقدرة إجمالية تصل إلى نحو 18.7 ميجاوات. ونعمل على مضاعفة الرقم في المستقبل وصولاً إلى جميع مباني الإمارة بحلول 2030.”
وأردف الطاير: “سيطلع الطلاب والزوار على مشروعات الطاقة الشمسية التي تقودها دبي ودولة الإمارات، وفي مقدمتها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه الهيئة ويعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل، حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 1,000 ميجاوات بحلول عام 2020، وصولاً إلى 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم.”
واختتم الطاير: “يأتي تنظيم ويتيكس بالتزامن مع معرض دبي للطاقة الشمسية والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر ليوفر فرصة مهمة لالتقاء العارضين والمشاركين مع المسؤولين وصناع القرار في العالم، مقدماً فرصة مثالية للحضور للاستفادة من جدول الأعمال الحافل بالمؤتمرات وورش العمل والفعاليات المتخصصة، التي تستضيف خبراء ومختصين من مختلف دول العالم.”