وزعت مؤونة رمضان لـ 50 أسرة محتاجة خلال يوم زايد للعمل الإنساني
في إطار التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بمسؤوليتها المجتمعية، وجهودها لترسيخ قيم العطاء والخير خلال شهر رمضان المبارك انسجاماً مع أهداف عام زايد 2018، وتنفيذاً لاستراتيجيتها الهادفة إلى دعم أصحاب الهمم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع، قامت الهيئة بدعم مبادرة «إفطار زايد»، التي ينظمها مركز راشد لأصحاب الهمم من خلال توفير وجبات الإفطار طوال شهر رمضان المبارك لطلاب المركز من أصحاب الهمم، ودعم الأيتام والمحتاجين المسجلين لدى المركز، وإسعادهم وإدخال السرور إلى قلوبهم، إضافة إلى توزيع مؤونة رمضان على 50 أسرة من طلاب مركز راشد لأصحاب الهمم، لا سيما الأيتام ومحدودي الدخل، وكذلك عدد من رواد مسجد مركز راشد.
وأكد سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، حرص الهيئة على دعم مركز راشد لأصحاب الهمم، انطلاقاً من إيمانها بالدور الكبير الذي يؤديه المركز من أجل تأهيل أصحاب الهمم وعلاجهم وتعليمهم وتطوير قدراتهم ومساعدتهم في التفاعل الإيجابي مع الآخرين من أفراد الأسرة أو المجتمع. وقال سعادته: “تأتي رعاية الهيئة لمبادرة إفطار زايد طوال شهر رمضان ضمن استرتيجة الهيئة لتعزيز العمل الخيري والإنساني خلال عام زايد 2018، وترسيخ قيم زايد الخير والجود والعطاء في المجتمع الإماراتي، من خلال إطلاق ودعم المبادرات التي تعكس قيم ورؤى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.”
وأضاف: “تسعى الهيئة إلى دعم السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف إيجاد مجتمع دامج خال من الحواجز يضمن التمكين والحياة الكريمة لأصحاب الهمم وأسرهم؛ وصولاً لرؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى تمكين مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه من خلال توفير بيئة شاملة تدمج في نسيجها مختلف فئات المجتمع. وقد أسهمت جهود هيئة كهرباء ومياه دبي في رفع نسبة سعادة المجتمع عن دور الهيئة كجهة داعمة لأصحاب الهمم من 87% عام 2013 إلى 94.3% خلال عام 2017. كما فازت الهيئة بجائزة «الجهة الحكومية الصديقة لأصحاب الهمم» في الدورة الحادية والعشرين من برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز 2018.”
يُذكر أن الهيئة أطلقت برنامجاً متكاملاً للعمل الإنساني والتطوعي خلال عام زايد يشمل ستة برامج و29 مبادرة؛ ترسخ جميعها قيم التسامح والرحمة والبذل والعطاء والعمل لخدمة هذا الوطن، وتجسد الإرث الوطني والإنساني لزايد الخير، الذي سطره التاريخ بحروف من نور، حتى تبوأت دولة الإمارات مكاناً مرموقاً بين دول العالم بفضل قيادته وحكمته ورؤيته، التي شكلت نبراساً تهتدي به دولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى أهداف رؤيتها المئوية التي وضعت الإنسان على قمة أولوياتها.