في إنجاز جديد يؤكد نجاح جهود هيئة كهرباء ومياه دبي في تخفيض الانبعاثات، حصلت الهيئة على شهادة آيزو 14064-1 تقديراً للإنجازات والنتائج التي حققتها خلال العام 2015 في البصمة الكربونية السنوية. واضطلع مركز دبي المتميز لضبط الكربون (كربون دبي) وشركة TÜV Nord CERT GmbH بوصفهما طرفاً ثالثاً مستقلاً بالتأكد من استيفاء الهيئة لجميع الشروط المتعلقة بشهادة الآيزو 14064-3، التي تحدد الإرشادات الخاصة للتأكد من تحقيق الهيئة لنتائج متميزة في مجال تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة. وشركة TÜV Nord CERT GmbH هي إحدى أذرع مجموعة TUV NORD GROUP، وتقدم الشركة خدمات التحقق والاختبار والتقييم والتدقيق وإصدار الشهادات لنظم الإدارة البيئية والصحة والسلامة.
وقد خضعت الهيئة لمعايير صارمة خلال عملية التحقق، وتم احتساب مصادر انبعاثات أنشطة الطاقة المباشرة وغير المباشرة، ومنها استهلاك الوقود عند إنتاج الكهرباء وعند معالجة المياه، وغاز التبريد، والوقود المستخدم لتحريك أسطول الهيئة من المركبات وغيرها.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تقود دبي نمو الاقتصاد الأخضر والجهود المتعلقة بمكافحة التغير المناخي، في ظل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة. ويسعدنا نيل شهادة الآيزو 14064-1 الدولية، بما يعزز المصداقية البيئية لدى الهيئة ومساعيها المستمرة لتحقيق الاستدامة. وقد اعتمدت الهيئة أفضل الممارسات المتكاملة الخضراء على جميع مستويات عملياتها التشغيلية لتقليل البصمة الكربونية. وقد أطلقت الهيئة برنامج خفض الانبعاثات في 2014؛ وهوالبرنامج الأول من نوعه في المنطقة الذي يوفر تحليلاً لانبعاثات الغازات الدفيئة الحالية، ويضع أهدافاً للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حتى عام 2030 في جميع عمليات الهيئة، ويعمل على تعزيز حلول كفاءة الطاقة والابتكارات التقنية منخفضة الكربون. وينسجم البرنامج في أهدافه مع استراتيجية دبي للحد من انبعاثات الكربون التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة في دبي بهدف خفض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول العام 2020 على مستوى دبي.”
من جانبه، قال المهندس وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون: “يحقق تخفيض البصمة الكربونية في الشركات والمؤسسات فوائد بيئية واقتصادية طويلة المدى. ويسرنا الإعلان عن استيفاء هيئة كهرباء ومياه دبي للمعايير الصارمة لشهادة الآيزو. وتعد الهيئة اليوم إحدى الجهات الحكومية السباقة في المنطقة التي حققت هذه الخطوة الإيجابية والجريئة لمكافحة التغير المناخي من خلال اجتياز جرد انبعاثات الغازات الدفيئة”.