مجلة مال واعمال

هيئة كهرباء ومياه دبي تجدد دعوتها لأفراد المجتمع للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية

-

بمناسبة “يوم الأرض” 2020

بمناسبة “يوم الأرض” الذي يصادف 22 إبريل من كل عام، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي حملة رقمية تحت عنوان “لنتعاون معاً في يوم الأرض للحفاظ على مواردنا الطبيعية”، دعت من خلالها الجمهور إلى المساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية عبر تبني سلوكيات الترشيد وجعلها عادة يومية لحماية كوكب الأرض من آثار التغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية لأجيالنا القادمة.

وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “يوم الأرض مناسبة مهمة لتوحيد الجهود، فالعمل المناخي يتطلب اتخاذ إجراءات مشتركة ومنسقة من جميع دول العالم لمواجهة التغير المناخي عبر تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة لتحقيق التوازن بين التنمية والمحافظة على الموارد الطبيعية، ويكتسب “يوم الأرض” هذا العام تحت شعار “العمل المناخي” أهمية خاصة لا سيما مع اقتراب الموعد المقرر لمراجعة الدول المعنية لجهودها وإنجازاتها على صعيد خططها الوطنية الخاصة بالعمل المناخي الهادف إلى دعم اتفاقية باريس وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030″.

وأضاف معالي الطاير: “بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات مهمة في سبيل دعم الجهود العالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري كجزء من مسؤوليتها العالمية في مواجهة التغير المناخي، فكانت من أوائل الدول في وضع وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات التي عززت مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، ندعم جهود الدولة من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي، ومن أبرز مشروعاتنا لتحقيق هذا الهدف، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030، ويدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى إنتاج 75% من الطاقة في دبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة وأن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم. كما تطلق الهيئة سنوياً العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تشجيع الاستهلاك الرشيد للكهرباء والمياه لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها لأجيالنا القادمة. وقد حققت برامج ومبادرات الترشيد التي أطلقتها الهيئة بين عامي 2009 و2019 وفراً تراكمياً ضمن الفئات المستهدفة بلغ 2.2 تيراوات ساعة من الكهرباء و7.8 مليار جالون من المياه، بما يعادل توفير مليار و300 مليون درهم، وأسهمت هذه الوفورات في تقليل مليون و137 ألف طن من الانبعاثات الكربونية”.

ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى البقاء في بيوتهم هذا العام والمساهمة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية عبر تبني سلوكيات بسيطة في المنزل تشمل الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي خلال ساعات النهار، وإطفاء الأضواء غير الضرورية واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة، ونزع مقابس الأجهزة الكهربائية عند الانتهاء من استخدامها، وضبط مكيف الهواء عند 24 درجة مئوية أو أعلى، وتشغيل الغسالة بحمولة كاملة، وري المزروعات في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس، إضافة إلى تشجيع أصحاب المنازل على زرع الخضار والفاكهة داخلياً في حديقة المنزل.