نظّمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع بلدية دبي، مبادرة «دفي شتاهم» التي تهدف إلى بث الدفء في نفوس العمال بدبي، وتعزيز اندماجهم في المجتمع المحلي.
وأقيمت المبادرة في حديقتَي زعبيل والخور على مدار يومين، حيث تم توزيع ملابس الشتاء على أكثر من 270 عاملاً، إضافة إلى تقديم هدايا عينية تذكارية.
وتسعى الهيئة، من خلال تنظيم المبادرة للعام الثاني على التوالي، إلى تعزيز التلاحم المجتمعي، ومد جسور التواصل بين فئات المجتمع.
وأكدت مديرة إدارة التلاحم الاجتماعي في الهيئة، هنا بكار الحارثي، حرص الهيئة على تقديم العون للفئات المجتمعية الأضعف، وإشعارهم بأهميتهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع.
وتابعت: «جاء انطلاق المبادرة من قلوب موظفي الهيئة لتدفأ قلوب شرائح مجتمعية بحاجة إلى المساندة والدعم، حيث تشعرهم بالاهتمام والمحبة، وهم في أمسّ الحاجة إلى ذلك، خصوصاً أنهم بعيدون عن أوطانهم وأهلهم».
وأضافت الحارثي: «أسهم المتطوعون في برنامج دبي للتطوع بشكل كبير في إنجاح المبادرة، ما يؤكد أهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في تعزيز التلاحم الاجتماعي».
وترتكز المبادرة على محور رئيس، هو كسر وحدة بعض الفئات المجتمعية البعيدة عن أسرها، حيث يسهم الدعم النفسي والمعنوي، الذي توفره المبادرة، في إدخال السعادة إلى قلوبهم.