تنفذ هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بالتعاون مع «مينتور العربية»، مبادرة «من أم إلى أم»، والتي تستهدف تعزيز دور الأم في المجتمع وتطوير كفاءتها لتمكينها من لعب دور أكثر فاعلية في تربية جيل واعٍ وقيادي.
ومن المتوقع أن تستقطب المبادرة، والتي تواكب عام زايد، وانطلقت منذ شهر أبريل الماضي في بدايتها من 15 إلى 20 من الأمهات الإماراتيات من مؤسسات وقطاع الأمومة والطفل على مستوى الدولة، ليخضعن إلى جلسات تفاعلية وعملية بمعدل جلسة واحدة أسبوعياً ولمدة ثلاث ساعات على مدار ثلاثة أشهر، للوصول بذلك إلى تخريج متدربات قادرات على إعطاء جلسات مماثلة لأمهات من المجتمع الإماراتي لضمان استدامة المبادرة وتوسعة نطاقها.
وتشمل الجلسات عدة محاور منها الاطلاع على أهمية الأم ودورها في المجتمع، والتعرف إلى التطور الفكري والجسدي والنفسي للطفل، ومهارات الإصغاء والمحادثة وقضاء فترات مفيدة وممتعة مع الطفل، وتنظيم حياة الطفل الاجتماعية وإنشاء صداقات، بالإضافة إلى تقديم القدوة الحسنة للطفل والاهتمام بالنفس وتقديمها على الغير من مبدأ «لنفسك عليك حق».
ومن جهتها قالت حبيبة بن ثالث المستشارة الثقافية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية إن عمل هذه الجلسات يُعد في غاية الأهمية كونه يعمل على تطوير معرفة الأمهات، وتعزيز المهارات التربوية ويرفع من كفاءة الأم الإماراتية للقيام بأدوار أكثر فاعلية وحيوية في الأسرة والمدرسة والحي.
من جانبها، عبّرت ثريا إسماعيل، المديرة التنفيذية لـ «مينتور العربية» عن حماسها لانطلاق المشروع مضيفة «إننا على ثقة أن الأمهات الإماراتيات يمتلكن قدرات مميزة».
المصدر : https://wp.me/p70vFa-qaF